التطور العام لقانون العمل:
قد مر بمراحل ثلاث:
1-   العصور القديمه؛ حيث لم تكن هناك قواعد لقانون العمل بالمعنى الفني الدقيق قد ظهرت بعد.
2-   العصور الوسطى؛ حيث بدأت تظهر بواكير \لنظمة العمل تأخذ شكل الأنظمه الإقطاعيه في الزراعه، وأنظمة الطوائف الحرفيه في الصناعه.
3-   العصر الحديث؛ المتمثل بقيام الثوره الفرنسيه، ومارافقها من إعلان لمبادئ الحريه والإخاء والمساواه التي انعكست على الواقع الإجتماعي والإقتصادي بظهور مبدأ سلطان الإداره وحرية العمل ودعه يعمل دعه يمر.
((رأي الدكتور))
 نميل من خلاله الى تقسيم هذا التطور الى مرحلتين معتمدين من حيث التاريخ، الثوره الفرنسيه، فاصلاً جوهرياً بينهما:

أ‌-      قبل الثوره الفرنسيه:
صحيح أن المجتمعات القديمه قد عرفت عبر العصور المختلفه بعض أشكال علاقات العمل، إلا أن كل هذه القواعد لم ترتق الى قوة القانون بالمعنى العلمي الدقيق.
ب‌-                       بعد الثوره الفرنسيه:
جاءت الثوره الفرنسيه على أساس إطلاق الحريه بأوسع صورها ومعانيها معتمده المبادئ الشهيره الثلاثه الحريه، الإخاء، والمساواه.
وكانت النتيجه أن ساد المذهب الفردي(سلطان الإداره) في القانون، وساد المذهب الحر في الإقتصاد فأطلقت حرية العمل(دعه يعمل دعه يمر).


Post a Comment

Previous Post Next Post