العوامل التي أدت الى ظهور قانون العمل

1-   الثوره الصناعيه:-
كان لإنتشار استعمال الالآت في الصناعه، أكبر الأثر على تردي أوضاع الطبقه العامله، جراء تسريح أفواج العملا بإستخدام الماكينه بديلاً عنهم وبالتالي تفشي البطاله، وانتشار الأمراض، وإزدياد فرص حصول إصابات العمل وأمراض المهنه، وإزدياد الفجوه والتباين بين الطبقات مما أظهر بالضروره الحاجه لتدخل الدوله في تنظيم علاقات العمل.

2-   فشل النظام القانوني:-

أقامت البرجوازيه والرأسماليه نظامها القانوني بالشكل الذي يحمي مصالحها، فالمذهب الحر وسلطان الإداره والعقد شريعة المتعاقدين، جميعها تؤدي من حيث النتيجه الى إفلات صاحب العمل من إرساء المسئوليه.
إثبات الخطأ الشخصي لصاحب العمل كشرط للمسؤوليه وإستحقاق التعويض، وبذلك بدأ الفقه يلتمس طريقاً آخر أكثر جدوى وفاعليه للعامل في الحصول على التعويض فذهب تارة الى إقامة المسؤوليه على أساس الخطأ المفترض.
وأخيراً على نظرية تحمل التبعه ومن استفاد من مغانم الشئ عليه تحمل مغارمه، بيد أن ذلك كان سبباً في عزوف أصحاب العمل عن طريق ميدان الصناعه، الأمر الذي دفع الفقه الى إعتماد التأمين وسيله لحماية العمال وأصحاب العمل عند حدوث الإصابه.

3-   ظهور النقابات:-
كرد فعل طبيعي على الأوضاع المأساويه التي مرت بها الطبقه العامله.
بدأ العمال بتكوين الأحزاب والنقابات الخاصه بهم، وزاد تأثير ذلك المحاكاه بين الشعوب من خلال المؤتمرات والمنظمات الدوليه، كل ذلك ساهم بشكل جدي وحساس في ظهور قوانين العمل،وضرورة تدخل الدوله لتنظيم علاقات العمل بإعتبارها من الأهميه والخطوره بحيث لا يجوز تركها للأفراد.
4-   الأفكار الإشتراكيه:-
كان لسيادة المذهب الفردي، وتقديس الفرد الأثر الكبير في ظهور أفكار وكتابات الفلاسفه يدعون الى الإشتراكيه تاره، أو لإبراز أهمية الجماعه كأساس للمجتمع، وبناء الدوله تارة أخرى.
كنت أرغب تقديم فكره موجزه عن تطور قوانين العمل العربيه؛
أولاً:- إن الصوره لاتختلف عن بعضها في دول الخليج العربيه.
ثانياً:- مع منتصف النصف الثاني من القرن الماضي بدأت تشريعات العمل بالظهور تباعاً

Post a Comment

Previous Post Next Post