النظرية البنائية في العلاقات الدولية
ظهرت البنائية في العلاقات الدولية في نهاية الثمانينات كانتقاد للاتجاهات التي كانت سائدة في العلاقات الدولية وكان نيكولاس اونوفNicholas Oneuf  اول من استعمل المصطلح  في كتابه"Word Of Our Making" حيث لركز على النتقاد الواقعية البنيوية .
و ايضا المقال المرجع لالكسندر واندت َAlexendr Wendt الملقب بابي البنائية وقد صدر هذا المقال سنة 1992 م تحت عنوان الفوضى هي ما تصنعه الدول . Anarchy is What States Making
حيث تزامن ظهورها مع نهاية الحرب الباردة التي شكلت عقبة فشل امام العديد من النظريات وخاصة النظرية الواقعية في التنبؤ بنهاية هذه الحرب بطريقة سلمية ما ساهم في اضفاء الشرعية على الافكار البنائية، خصوصا بعد استباقها لنهاية الحرب الباردة سلمي او ذلك من خلال الاثورة التي احدثها غورباتشوف في السياسة الخارجية السوفيتية باعتناقه افكار جديدة كالأمن المشترك.بالاضافة الى التحدي الذي تتعرض له الظوابط التقليدية بمجرد تحلل الحدود وبروز القضايا المرتبطة بالهوية ما جعل انظار الباحثين تتجه الى الافكار البنائية التي اعطت اهتماما بالغا الى هذا النوع من الافكار.
و الافكار البنائية تنقسم ابستمولوجيا الى بنائية وضعية ممثلة في الكسندر واندت َAlexendr Wendt و نيكولاس اونوفNicholas Oneuf   وبيتر كازنشتاين Peter Kanzenchtien  بالاضافة الى بنائية ما بعد وضعية ممثلة في دافيد كامبل David Cambell وريتشارد اشلي Rchard Achley ولهذا تعتبر البنائية الجسر الرابط بين الاتجاهات التفسيرية والاتجاهات التكوينية في العلاقات الدولية.

Post a Comment

Previous Post Next Post