تتلخص الأهداف العامة لمادة التربية الموسيقية في :
-  تنمية الحس الجمالي للطفل وتهذيب ذوقه وتمكين شخصيته من التفتح؛
-  منحه وسيلة جديدة للتعبير عن أحاسيسه والتواصل مع غيره والترفيه عن نفسه؛
-  مساعدته على الاندماج الاجتماعي مع تأكيد ذاته؛
-  إكسابه الشعور بالواجب وبالمسؤولية وتعليمه الانضباط والمثابرة والتعاون واحترام الغير وكلها صفات ضرورية لنجاح العمل الموسيقي سواء أكان فرديا أم جماعيا؛
-  إيقاظ اهتمامه بالموسيقى وتحبيبها إلى نفسه وبالتالي إعداده لممارستها إذا توفرت لديه الميولات والإستعدادات اللازمة لذلك؛
-  تلقينه المبادئ الأولية لهذا الفن في وقت مبكر ضمانا لتيسير دراسته له في المراحل اللاحقة للتعليم الابتدائي.
2. الغلاف الزمني المخصص لتدريس المادة
-     السنوي : 17 ساعة
-     الأسبوعي : 30 دقيقة
-     عدد الحصص الأسبوعية : 1
3. الوسائل
-     آلة أرغن إلكتروني أو أية آلة موسيقية يحسن المعلم العزف عليها؛
-     آلة إيقاعية (طار أو دربوكة أو بندير
-     جهاز تسجيل؛
-     تسجيلات مختارة لأغاني الأطفال باللغة العربية والأمازيغية والفرنسية؛
-     تسجيلات مختارة من الموسيقى العربية والأمازيغية والغربية؛
-     خزانة حديدية لحفظ المعدات؛
-     سبورة موسيقية.
4. طبيعة تعليم المادة في مرحلة التعليم الابتدائي
تعتمد التربية الموسيقية في مرحلة التعليم الابتدائي على ممارسة أنشطة متنوعة تهدف إلى إيقاظ اهتمام التلميذ بالموسيقى وتحبيبها إلى نفسه وتشجيعه على تعلمها وممارستها، وذلك بواسطة تمارين ترمي إلى تهذيب سمعه وتربية صوته وتنمية روح الإبداع لديه. وكما أنه لا يعقل تعليم قواعد أية لغة دون ممارستها فإنه لا يعقل أيضا تعليم قواعد اللغة الموسيقية دون ممارستها، وخير وسيلة يمارس بها الطفل الموسيقى هي صوته، لأن الصوت البشري هو الوسيلة الأولى الأصلية والطبيعية التي استعملها الإنسان في تعبيره بواسطة الموسيقى، وهو في ملك جميع التلاميذ، ويمكنهم استخدامه في كل وقت وفي كل مكان، كما انه أسمى الآلات الموسيقية تعلما وأصدقها تعبيرا، وأقواها تأثيرا في النفوس، لأنه لا يعطي اللحن فقط كالآلات المصنوعة وإنما أيضا الكلمات وما تحمله من معان يمكن استخدامها لأغراض التربية والتعليم في مجالات أخرى غير مجال الموسيقى، لكل ذلك يعتبر الصوت البشري أنسب الآلات الموسيقية للاستعمال في الوسط المدرسي.
وإذا كانت المفاهيم الأساسية والقواعد العامة للغة الموسيقية قابلة للتوزيع في برامج دراسية محددة تراعي التدرج الطبيعي في الصعوبة والتسلسل المنطقي في تعاقب المواضيع التي تتناولها مع الأخذ بعين الاعتبار المستوى العام لسن التلاميذ وإدراكهم العقلي فإن التمارين الخاصة بالأنشطة الهادفة إلى تربية سمعهم وصوتهم وتقوية قدراتهم الإبداعية تبقى حرة من اختيار المعلم وتقديره، وذلك وفق الاستعدادات الفطرية لكل تلميذ ومستوى المعارف والمهارات التي اكتسبها. ويتعين على المعلم أن يخصص لهذه الأنشطة في توزيعه السنوي لدروس التربية الموسيقية ضعفي أو قرابة ضعفي الحصص المخصصة لتلقين المفاهيم والقواعد الأساسية للغة الموسيقية. وفي كل الأحوال يجب أن تكون حصص التربية الموسيقية مناسبة للاستماع الإيجابي للموسيقى ولممارستها الفعلية من طرف التلاميذ، وأن يكون ذلك هو الوسيلة التي يتم عبرها إكسابهم المعارف والمهارات الموسيقية المنشودة، ولا يجوز أن تتحول هذه الحصص إلى عملية تلقين جاف ومنفر للنظرية الموسيقية المجردة والخالية من أي نشاط موسيقي فعلي.

Post a Comment

أحدث أقدم