الرسوم الجمركية التي تطبقها الكويت على
وارداتها من الخارج :
- تعتبر
الرسوم الجمركية التي تطبقها الكويت على وارداتها من كافة السلع والمنتجات متدنية
للغاية ، إذ لا تتجاوز نسبة ألـ 5% على
أساس القيمة "C&F " ، أما فيما يخص الواردات الكويتية من السلع
والمنتجات ذات المنشأ المصري ، فإن هذه النسبة هي ( صفر% ) وفقا لاتفاقية تنمية وتيسير
التبادل التجاري بين الدول العربية التي تم تطبيقها اعتبارا من يناير 2005 .
الفرص
المتاحة أمام المصدر المصري في السوق الكويتي
- استنادا
إلى ما سبق إيضاحه من بيانات و معلومات حول سوق
الجلود والمصنوعات الجلدية بما فيها الأحذية في الكويت ، فإنه يمكن القول بأن
هناك فرصا حقيقية أمام المصدر المصري لهذه
النوعية من المنتجات للدخول إلى هذا السوق وذلك على ضوء العديد من الاعتبارات
التي من أهمها :
· الطاقة
الاستيعابية لهذا السوق من كافة أنواع الجلود والمصنوعات الجلدية والأحذية ، إذ
يصل متوسط حجم وارداته منها إلى ما يزيد عن 250.0 مليون دولار سنويا .
· أن
الصادرات المصرية تتمتع بميزة تفضيلية في إطار اتفاقية تنمية وتيسير التبادل التجاري بين الدول العربية المشار
إليها ، وهذا يعطى المصدر المصري ميزة تنافسية نسبية لصادراته من هذه المنتجات للسوق
الكويتي مقارنه بالصادرات المثيلة من الدول الأخرى .
·
وجود جالية مصرية
كبيرة (حوالي 500 ألف نسمة) بالكويت تفضل وتشجع المنتج المصري .
أهم
العقبات التي تواجه تنمية صادراتنا من الجلود ومصنوعاتها بما فيها الأحذية للسوق
الكويتي :
- توجد بعض العقبات التي تحول دون تنمية صادراتنا من الجلود
ومصنوعاتها بما فيها الأحذية في السوق الكويتي نوجزها فيما يلي :
· انصراف
الكثير من الشركات المصرية عن التوجه نحو السوق الكويتي بحجة انه سوق صغير محدود
الحجم ، دون التمحيص في حجم طاقته
الاستيعابية والتي تستند على الدخل المرتفع للفرد (نحو 40000 دولار سنويا) .
· ندرة الزيارات التي
يجب أن يقوم بها مسئولو الشركات المصرية للسوق الكويتي للتعرف على احتياجات هذا
السوق والالتقاء بمسئولي الشركات الكويتية العاملة في هذا المجال لبحث إمكانية التعاون معها ، حيث
يكتفي المسئولون بالشركات المصدرة بالأسلوب التقليدي في الترويج والذي يتمثل في إرسال بعض البيانات
والمعلومات عن شركاتهم ومنتجاتها دونما التفكير في القيام بزيارة ميدانية للسوق
الكويتي .
(12)
· تعد المنافسة السعرية أحد
أهم العقبات التي يجب أخذها في الاعتبار
عند التصدير للسوق الكويتي الذي يتسم بانفتاحه على العالم الخارجي ، ولا تتعدى
نسبة الرسوم الجمركية على وارداته نسبه 5% ، وهو أمر يجعل المنافسة حامية الوطيس بين
الشركات الراغبة في دخول هذا السوق .
· عدم وجود خطوط نقل
منتظمة ومجهزة (بري / بحري / جوي) ، مما يؤخر من تسليم الشحنات المطلوبة في
مواعيدها أو رفع التكلفة في حال الاضطرار إلى الشحن الجوي .
مقترحات
تنمية صادراتنا من الجلود ومصنوعاتها بما فيها الأحذية للسوق الكويتى:
- تدعيما
لجهود المصدر المصري للدخول السوق الكويتي ، فان المكتب يوصى بما يلي :
· إمكانية قيام مركز
تنمية الصادرات المصرية و المجلس التصديري للصناعات الجلدية بتنظيم بعثة ترويجية للسوق الكويتي تضم الشركات
المصرية المعنية بإنتاج وتصدير الجلود والمصنوعات الجلدية بما
فيها الأحذية ، وذلك بالتنسيق المسبق مع المكتب في هذا الخصوص ، حتى يتسنى الإعداد الجيد لزيارة
هذه البعثة مع الشركات الكويتية المستوردة وكافة الجهات الكويتية المعنية الأخرى ،
كما تتيح الزيارة الميدانية التعرف على الطبيعة على احتياجات هذا السوق والأصناف
المفضلة لدى المستهلك والدول المنافسة
· أهمية
دراسة المشاركة في المعارض المصرية التي تقام بصفة دورية سنويا ، وكذا المشاركة في
المعارض الدولية الكويتية المتخصصة للتعريف بالمنتج والالتقاء المباشر مع المستهلك
والتعرف على رغباته .
· ضرورة تقديم عروض أسعار تصدير منافسة لأسعار
المنتجات المثيلة التي تستوردها الكويت من الدول الأخرى ، علما بأن الشركات
الكويتية تفضل أن يكون السعر C&F .
· أهمية
التقيد والالتزام بالتعليمات التي تصدرها الجهات المعنية في دولة المستورد فيما
يختص ببيانات المصدر وبيانات الشحنة ، والقيمة الفعلية ، حتى لا يحدث هناك تأخير في
الإفراج عن بضاعته بسبب نقص البيانات ، مما يتسبب عنه ضياع الكثير من الوقت والجهد
وزيادة التكلفة على المستورد ، فيضطر إلى التحول إلى سوق آخر أكثر التزاما بتلك
التعليمات .
Post a Comment