منافع أو المكاسب التجارة الخارجية:
تحقق التجارة الخارجية منافع أو مكاسب
عديدة للدول، ويمكن ذكر بعض أهم المنافع والمكاسب فيما يأتي*:
أولاً – زيادة الإنتاج المتحقق عن خلال ما يمكن أن يتجه
التبادل الدولي من قدرات أكبر وأوسع على التخصص وتقسيم العمل الدولي، مما يؤدي إلى
استغلال الإمكانات والموارد المتاحة لزيادة الإنتاج لدى الدولة معنية اعتماداً لا
على السوق المحلية بل على السوق الخارجية.
ثانياً – تجعل التجارة الخارجية وجود حجم كبير للإنتاج
وبالشكل الذي تتوفر و إمكانية أكبر للمنتجين يتم من خلالها توفير كمية كبيرة لديهم
على زيادة الإنتاج عن طريق استخدام فنون إنتاجية متطورة يتم فيها قدر واسع من رأس
المال الإنتاجي.
ثالثاً – رفع مستوى المعيشة والمرتبط بحيث أن التخصص
وتقسيم العمل الدولي لكونهما المستندان إلى المبادلات الخارجية والإنتاج لغرض
السوق الخارجي.
رابعاً- تجعل الاستفادة من التجارة الخارجية من قبل
الدول ذات العلاقة، حيث تتخصص الدول بإنتاج السلع والخدمات التي تتمتع بقدرة على
إنتاجها تفوق ما تتمتع به الدول الأخرى في ذلك ، وهو ما يؤدي بالتالي إلى انخفاض
تكاليف الإنتاج فيها.
خامساً – إن
التجارة الخارجية تجعل الأسواق مفتوحة لغرض الاستفادة من عوامل الإنتاج المتوفرة
في الداخل ، ومستلزمات الإنتاج، في حين أن اتساع السوق الخارجية إلى السوق المحلية
، فإن هذا يؤدي إلى اتساع الإمكانية لزيادة حجم الإنتاج، بالتالي تؤدي إلى
الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة للإنتاج.
سادساً- تساعد التجارة الخارجية على سير السلع والمواد
المنتجة بانسيابية في السوق، أي تمنع إغراق السوق بالمنتجات وعدم تبديدها.
سابعاً – تخلق التجارة الخارجية المنافسة بين المنتجين،
وبذلك تمنع الاحتكار في السوق المنافسة ، وفي ظل المنافسة هذه تبرز أهمية توفير
السلعة بثمن أقل وبنوعية جيدة نتيجة للتنافس القائم بين المنتجين ،لأن المنتج لا
يوجد أمامه في ظل المنافسة الكاملة سوى خفض الكلفة وتحسين النوعية لغرض وصوله
لتحقيق ربح أعلى من خلال هذه المنافسة .
*********************************************************************************************************************
* الدكتور فليح حسن خلف – العلاقات الاقتصادية
الدولية، ص29 ، مصدر سابق.
- 6 -
إرسال تعليق