امتحان الفصل الأول
لأسئلة
إدارة العمل
الأجوبة
جواب السؤال الأول :
******************************************************************************
-1 العمل: يمكن تعريف العمل بأنه الجهد المبذول من قبل الإنسان وبمساعدة
واستخدام الآلات معينة لغرض انجاز مهام ما سواء هذا المهام إنتاجي أو خدمي في وقت
معين.
إن للعمل له دور بارز في الشريعة الإسلامية وأهمية ذات شأن كبير في سبيل
تحصيل المال وحيازته واستثماره حتى لقد وردت في القرآن الكريم في عدة آيات تتحدث
عن العمل.
والعمل الذي
يدعو إليه الإسلام هو العمل الصالح أهم من أن يكون دينياً أو دنيوياً ومن ثم لازم
في نصوصه بين لفظة العمل وبين وصفه بالصلاح. وفي قوله تعالى {إن الذين آمنوا
وعملوا الصالحات إنا لا تضيع أجر من أحسن عملا } "(*) .
إن العمل شيء مقدس باستمراره يعني
استمرار الحياة في المجتمع وبدونه لا يمكن
إدامة الحياة الكريمة ، ويعتبر العمل ركناً أساسيا من عناصر الإنتاج ، وبدون الجهد
البشري لم تعد النتائج النهائية فعالاً في المجالات الإنتاجية المختلفة ، وفي قوله تعالى { ومن أحسن قولا ممن دعا الى
الله وعمل صالحاًً } **.
وبعد مرور الزمن من اكتشاف بعض الآلات لمساعدة
في إنجاز وسرعة المهام والإعمال الثقيلة لتقليل من الجهود العضلية ، وعلى الرغم من
التقدم التكنولوجي في هذا العصر إلا أن لا يمكن الاستغناء كلياً عن القوة
البشرية ، وحيث إن هناك يعص أعمال اليدوية
لا يمكن أدائها بواسطة الآلات لابد من للإنسان أدائها بنفسه .
فإن عنصر العمل يتميز بما يلي :
أولاً – يعتبر عنصر
العمل أساس في تحقيق أي نشاط الإنتاجي وبدونه لا يمكن انجازه إضافة غالى مستوى من
المهارة .
ثانياً – عنصر العمل
له تأثير كبير على النتائج النهائية على بقية عناصر الإنتاج الأخرى .
ثالثاً – يتميز عنصر
العمل بالمرونة كافية ، وحيث أن استخدام الكفاءة للموارد البشرية لتحسين مستويات
المعيشة (1 ) .
*****************************************************************************************************************
* سورة الكهف – الآية 3 . ** سورة التوبة - الآية 60
.
(1)
الدكتور جلال ألنعيمي - المدخل إلى
دراسة العمل - ص 11 – جامعة الموصل - 1190
م .
- 1 -
2 – اختلاف نوعية العمل
*****************************************************************************************************************
إن اختلاف
في مجالات العمل في أي نشاط الاقتصادي حيث يتم تحديده بواسطة نوعية الأعمال اللازمة لتحقيق أهداف المشروع ، مثل المشروعات الصناعية أو الإنشائية
أو التجارية أو الخدمية .
وبعد تحديد نوع العمل وتصميم الهيكل التنظيمي
يتم تهيئة احتياجات المشروع من القوى العاملة اللازمة لادعاء الأعمال المختلفة ، وتتم هذه من خلال
تحليل العمل ، ودراسة احتياجات
المشروع من العمال عدداً ونوعاً
والاختصاصات والمهارات المطلوبة لها .
ويصنف الأفراد العاملين إلى قسمين هما :
أ – الكوادر الصناعية
- الإنتاجية
ب – الكوادر الإدارية
( غير الإنتاجية ) الخدمية ، فتشمل جميع الأفراد العاملين في الإدارات والتنظيم
والسيطرة على الإنتاج .
وتشمل الكوادر
الصناعية / الإنتاجية على جميع الأفراد العاملين في الأقسام والشعب الإنتاجية،
وحيث أن تتميز هذه الكوادر بمختلف المهارات والاختصاصات الهندسية والفنية
والمتدربين واختصاصين في السلامة الصناعية.
وحيث ينقسم الأفراد العاملين حسب دورهم في
العمليات الإنتاجية إلى قسمين رئيسيين هما :
· عمال مباشرين / إنتاجيين، وهم الأفراد الذين يعملون في
عمليات الإنتاجية في مواقع العمل مباشرة.
· عمال غير مباشرين، فهم الأفراد العاملين الذين يقومون
بتحضير المواد والمستلزمات المطلوبة في الإنتاج .
وأما الكوادر الفنية والهندسية فتنقسم إلى
قسمين رئيسيين هما :
· الكوادر الفنية والهندسية المباشرة فهم الذين يعملون في الأقسام
والشعب الإنتاجية.
· الكوادر الفنية والهندسية غير المباشرة الذين يقومون
بالعمل في الأقسام والشعب الفنية والإدارية مثل قسم التصميم و تخطيط الإنتاج (1) .
·
*****************************************************************************************************************
(1 ) المدخل
الى دراسة العمل – مصدر سابق .
- 2 -
3 – تأثير ظروف وبيئة العمل
*****************************************************************************************************************
تشهد بيئة العمل في الوقت الحاضر العديد من التغيرات المتسرعة في شتى
المجالات الاقتصادية الاجتماعية، الثقافية والتكنولوجية. لذا يعد التغيير ضرورة من
ضروريات هذا العصر الذي نعيش فيه. وأحد تلك التغيرات في بيئة العمل في العالم وعملية تحسين الظروف البيئية للعمل . ويتوقف
نجاح وفعالية عملية تحسينها تعتمد على استخدام الأساليب العلمية لتشخيص ومعالجة
الظاهرة بدلاً من الاعتماد على الآراء والتجارب الشخصية.
ويعد مفهوم
التطوير التنظيمي أحد المفاهيم الإدارية والتي يمكن الاستفادة من تطبيقاته لتشخيص
وتنفيذ عملية تحسين الظروف البيئية للعمل بأسلوب تدريجي ومنهجي ، لذا فنحن بحاجة
ماسة لمعالجة قضية ظروف العمل مع البيئة معاً بأسلوب ورؤية مختلفة لكي يمكن تفعيل
سياسات وممارسات الرامية إلى اهتمام بالأفراد العاملين وتوعية القائمين والمهتمين
بإدارة الموارد البشرية بالأساليب والاستراتيجيات الإدارية الحديثة للاستفادة منها في إدارة عملية تحسين
الظروف البيئية للعمل (1 ).
ويمكن تقسيم الظروف
البيئية التي تؤثر على عنصر العمل إلى قسمين رئيسيين هما :
· الظروف الخارجية وتتضمن الظروف البيئية الخارجية بما يلي
:
- نوع الجنس والعمر من التركيبة السكانية .
- مستوى التعليم والتقاليد والأنظمة السياسية والاقتصادية.
- أذواق الأفراد حول تقبلهم لاستهلاك أنواع جديدة من
الإنتاج .
- مستوى الدخل الفرد وتطور الصناعة .
· الظروف الداخلية
فتشمل بما يلي :
- التنظيم الملائم وكنوء في النشاط الإنتاجي ، الاستخدام
الأمثل للمكائن والمعدات .
- التخطيط الجيد في عمليات الإنتاجية وتحسين طرق دائها .
- الاهتمام بالظروف الداخلية للعمل من إضاءة ، وتهوية،
ورطوبة ودرجات الحرارة والرعاية الصحية .
- تنمية قابلية للأفراد ومن خلال الدورات التطويرية .
- مراعاة الأفراد في رغباتهم من خلال تقديم لهم حوافز
المالية أو عينية .
(1) بيئة العمل – أزوجان يشار – كاتب
وترجم منظمة - (PADI) للغوص 2008 م . .
- 3 -
4
- ظهور معالم دراسة العمل
*****************************************************************************************************************
ظهرت معالم دراسة العمل في انكلترا لأن
الثورة الصناعية بدأت هناك وأدت إلى تغير الشامل في أوربا والعالم ، وذلك باتساع
القطاع الصناعي بوفرة إنتاجها وما تسمى بالإنتاج الواسع ( Mass Production) ، ويعود تاريخ دراسة العمل إلى مرحلتين :
- المرحلة الأولى : حيث بدأت هذه المرحلة في بداية النصف
الثاني من القرن الثالث عشر ، وكما ذكر "أتكسن " في كتابه الإدارة
الصناعية لعام 1919 ، وكذلك
ظهرت هذه الدراسة مع بداية كتابات "ولتر" و مشاركة كل من" ليونارد
دافنشي " بيرونيت " وآخرين .
- المرحلة الثانية : بدأت معالم هذه المرحلة بدراسة العمل لكل من فردريك
تايلر1856 م وفرانك كيلبرث
عام 1868 م في أمريكا . وأما دراسة
"تايلر " الأساسية بدأ في الوقت مقسماُ العمل إلى عناصره الأساسية
موضحاُ أهمية تسجيل الوقت لكل العنصر مع مراعاة التكرار للعملية وسلامة الأداء
لحين وصوله إلى الوقت القياسي ما تسمى Standard لقياس الوقت Taylor 1911.
لاشك بدون وجود معيار محدّد سوف تجد الشركات
صعوبة في تحديد المصطلح المعروف ب Lead-time على منتجاتها . إن الهندسة الصناعيّة توفّرا معيار أو ميزان عادل مُحتمل
لكل عمليّة.وعن طريق التقديرات فإنّ 12% من تكلفة الشركة الكليّة يأتي من العمالة المباشرة وهناك 43% من التكلفة تأتى من سعر أو تكلفة المادّة ويذهب إل 45% الباقون في إل Overhead.
إن المقاييس
سيتم وضعها لكل جزء أو شيء في الشركة ليس فقط العمليات التي تقوم بها العمالة
المباشرة, سوف تكون الهندسة الصناعيّة مشاركة أيضا في تحليل ووضع المقاييس لشُغل
المكاتب أيضا. وقت جيّد للدراسة سيتم أخذه لوضع في الحسابات التأخيرات التي لا
يمكن تجنّبها و التعب وغيره . إن الوقت الضائع أو المبدّد كمثال: في البحث عن
الأدوات لن يوضع في المعايير النهائيّة.
وأما بالنسبة لدراسة " كيلبرت "
للحركة ، من حيث تجزئة العمل إلى عناصره الأساسية ودراسة حركة كل عنصر مع استبعاد
الحركات غير الضرورية مما أدى ذلك إلى زيادة استخدام مادة الأجر بثلاثة أضعاف
الكمية التي كانت استخدم قبل إجراء الدراسة 1924 Gilbreth ، وكذلك قام بتصنيف حركات الإنسان الرئيسيّة إلى 17 حركة" بعضها فعّالة و الآخر غير فعّالة. وأوضح كيلبريث أن الوقت
اللازم لإتمام حركة فعالة يمكن تقليله لكن من الصعب جدا أن يتم إزالته (1) .
(1) الدكتور مصطفى الطاهر ماطوس
- 2001 م industrial engineering hand book
- 4 -
5 – اختلاف تعريف العمل عن دراسة العمل
**************************************************************************************************************
يختلف تعريف العمل عن دراسة العمل،
حيث أن العمل هو نشاط ( الجهد المبذول)ا الذي يستهدف إنتاج وتقديم السلع والخدمات للإفراد
الآخرين.
ويعتبر العمل ركناً أساسيا من عناصر الإنتاج،
وبدون الجهد البشري لم تعد النتائج النهائية فعالاً في المجالات الإنتاجية المختلفة.
أما دراسة
العمل إحدى الأساليب العلمية لرفع الكفاءة الإنتاجية في المشروعات الصناعية ، حيث
أن دراسة العمل لها العلاقة مع طريقة العمل وقياس العمل التي تستخدم في اختيار
العمل البشري في محتوياته وأبعاده والتي تؤدي بالتالي إلى البحث في جميع العوامل
التي تؤثر في كفاءة الأداء .
*****************************************************************************************************************
6 – العلاقة بين دراسة
العمل والهندسة البشرية
*****************************************************************************************************************
هناك علاقة قوية بين دراسة العمل والهندسة
البشرية ، لأن دراسة العمل تهتم بشؤون العمل البشري في جميع قطاعات هذا من جهة ،
ومن جهة أخرى إن الهندسة البشرية تهتم بدراسة العلاقة بين العامل وبيئة عمله لغرض
انجاز عمله بكفاءة عالية والسعي وراء التقليل من حالت التعب والإجهاد التي يتعرض
لها الفرد .
إن توفير بيئة
عمل آمنة من مخاطر الصناعات المختلفة ورفع مستوى كفاءة ووسائل الوقاية سيؤدي بلا
شك إلى الحد من الإصابات والإمراض المهنية وحماية العاملين من الحوادث ومن ثم خفض
عدد ساعات العمل المفقودة نتيجة الغياب بسبب المرض أو الإصابة، وكذلك الحد من
تكاليف العلاج والتأهيل والتعويض عن الإمراض والإصابات المهنية مما سينعكس على تحسين وزيادة مستوى
الإنتاج ودفع القوة الاقتصادية للدولة . .
إن الهندسة البشرية مرتبطة بمجموعة من العلوم لها علاقات تبادلية ، كدراسة العمل ، الهندسة ، علم النفس ، الطب ، البيئة ، وغيرها . فإن العلوم الهندسية تهتم بمواصفات المكائن والمعدات وتصميم الإنتاج ، بينما العلوم الطبية تهتم بدراسة الجسم البشري ، في حين إن علم النفس يهتم بدراسة السلوك البشري في ظروف مختلفة ، بينما دراسة العمل إلى تحسين طرق العمل وتحديد الأوقات القياسية ، ومن هنا تبرز طبيعة العلاقة بين دراسة العمل والهندسة البشرية (1 ) .
إن الهندسة البشرية مرتبطة بمجموعة من العلوم لها علاقات تبادلية ، كدراسة العمل ، الهندسة ، علم النفس ، الطب ، البيئة ، وغيرها . فإن العلوم الهندسية تهتم بمواصفات المكائن والمعدات وتصميم الإنتاج ، بينما العلوم الطبية تهتم بدراسة الجسم البشري ، في حين إن علم النفس يهتم بدراسة السلوك البشري في ظروف مختلفة ، بينما دراسة العمل إلى تحسين طرق العمل وتحديد الأوقات القياسية ، ومن هنا تبرز طبيعة العلاقة بين دراسة العمل والهندسة البشرية (1 ) .
(1 ) بوب وول -
علاقات ناجحة – العدد 186 - 2000 م
– القاهرة ,
- 5 –
7- أهداف دراسة العمل
*****************************************************************************************************************
تعتبر دراسة العمل إحدى الأساليب المهمة لزيادة إنتاجية
العمل ، وتهدف هذه الدراسة إلى ما يأتي :
· إيجاد طرق سليمة لاستخدام الأمثل لموارد المادية والقوى البشرية في المشروعات
الإنتاجية .
· الاستخدام الأفضل للوقت في أداء العمل وعدم هدرها ، وذلك
يؤدي الى تقليل كلفة الإنتاج .
· تهدف إلى تقييم الأداء في العمل وإيجاد البديل الأفضل .
· تهدف إلى تحسين الأساليب ونظم العمل في النشاط الإنتاجي
.
· رفع كفاءة القوى العاملة إلى مستوى الأداء المطلوب .
8 – مكانة الإنتاجية
*************************************************************************************************************
إن مفهوم
الإنتاجية وهو نسبة الإنتاج إلى الموارد المستعملة البشرية والمادية ، وحيث فإن
الإنتاجية هي علاقة كمية السلع والخدمات المنتجة وكمية الموارد المستخدمة ( العمل
، ورأس المال ، المواد ) ، فزيادة الإنتاجية تعني زيادة المخرجات باستخدام
المدخلات نفسها ،وتعرف إنتاجية العمل (وتقاس) بشكل
واسع على أنها الناتج من ساعة عمل العامل.
وصورة الكسر تتكون من إحدى صيغ قياس بالأسعار الثابتة وعادة ما يؤخذ على مستوى الصناعة، بينما مخرج الكسر هو مدخل
العمل مأخوذاً من بيانات الصناعة المعنية للتشغيل والساعات. والكفاءة
الإنتاجية : هي العلاقة بين مدخلات العملية الإنتاجية من جهة وبين المخرجات الناتجة عن
هذه العملية من جهة أخرى ، حيث ترتفع الكفاءة الإنتاجية كلما ارتفعت نسبة الناتج
إلى المستخدم من الموارد (1 ) .
وزيادة
الإنتاجية تؤدي إلى ما يأتي :
· زيادة نسبة الربح
· جعل أسعار السلع مناسبة للمستهلك
·
زيادة الدخل
القومي
·
زيادة نمو
الاقتصادي في البلد
(1 ) الدكتور وجيه عبد الرسول العلي -
الإنتاجية - مفهومها بقياسها
، ص129 – القاهرة .
- 6 -
9
– معايير وطرق قياس الإنتاجية
**********************************************************************************************************************
إن الإنتاجية تمثل
العلاقة بين منتج ومستخدم ، وهناك المعايير الإنتاجية عديد التي يمكن الاعتماد ها
، والمعيار المناسب للإدارة الصناعية
في ضوء الهدف الذي على أساسه يتم ذلك
بتحديد العلاقة بين المتغيرين ( المستخدم والمنتج ) ، وبسبب تعقد عملية الإنتاج
فإن هذه القياسات العريضة للإنتاجية ليست بالضرورة
مؤشرة على فعالية العمل ، وبحوث أخرى في قياس الإنتاجية تدخل إسهام استثمارات المصانع والأدوات (التجهيزات)، نوعية
قوة العمل وتقيس الساعات الفعلية في
الشغل. ومن المفترض أن تقدم إحصاءات مكاتب العمل قياسات عن الإنتاجية بشكل دائم.
وهناك معايير رئيسة تستعمل لقياس الإنتاجية هي
المعايير الكمية والنقدية ( القيمة ) :
أولاً . الكمية : ينسب تبعا لهذا المقياس عدد الوحدات المنتجة (
المخرجات ) إلى عدد الوحدات المستخدمة في الإنتاج ( ساعات العمل البشرية ، ساعات العمل
الآلية ، وحدات المواد الخام ، وحدات الطاقة
) .
و يتميز هذا المقياس بالبساطة
و السهولة و إمكان إجراء المقارنات بالنسبة لاداء عمال يقومون بنفس العمل ، أو ألآت
تؤدي نفس العمليات ، و لكن مشكلة هذا النوع من المقاييس أنه لا يمكن استخدامه في
حالة المنتجات المتعددة ، و عند وجود أجزاء غير تامة الصنع . كذلك فأن حساب الكمية
لا يظهر التحسينات التي تحدث في جودة المنتج .
ثانيا . القيمة :
ونستخدم حاصل ضرب الكمية × السعر
. فتنسب قيمة المخرجات إلي قيمة
المدخلات و يتميز هذا المقياس عن سابقه
بالدقة النسبية ، و إمكانية قياس
الإنتاجية بالنسبة للمنتجات المتعددة والأجزاء غير تامة الصنع و لمقارنة المنتجات
التي تختلف أسعارها .
وإضافة إلى ذلك إن استخدام المعايير الدولية
الحالية شرط أساس إنتاج أي منتج فيجيب أن يكون مطابقاً اـ "ISO" كلمة مشتقة من
الكلمة الإغريقية "ISOS" أي التساوي وليست اختصار التسمية. International Organization for Standardization وفي مجال المواصفات تعني ISO تساوي الشيء بالمقارنة مع المواصفة. ويمكن تقسيم طرق
قياس الإنتاجية إلى طريقتين رئيستين :
· الإنتاجية الكلية وتكون هذه الطريقة ( نسبة المخرجات إلى
المدخلات ) أو بنسبة الناتج والعناصر.
· الإنتاجية الجزئية وهي عبارة عن ( مقارنة حجم الإنتاج مع عامل واحد من عوامل
الإنتاج ) .
*
المنظمة الدولية للتقييس "ISO" منذ إنشاءها عام /1947/
ولغاية عام /1997/، 10900
مواصفة في المجالات الهندسة الميكانيكية، المواد الكيميائية .
- 7 -
المصادر
1 . آيات قرآنية ( القرآن الكريم )
2 . المدخل إلى
دراسة العمل – الدكتور جلال ألنعيمي – 1990 م - جامعة الموصل .
3 . اقتصاديات العمل – الدكتور محمد طاقة و الدكتور
حسين عجلان حسن – 2008 م- مكتبة الجامعة - الشارقة.
4 . الإنتاجية القياسية : معايير الأداء - قياس الأداء
الفعلي / سعيد يسن عامر، خالد يوسف الخلف
6 . بيئة العمل المهندس أزوجان يشار - كاتب ومترجم ومصور
فوتوغرافي وعضو منظمة
(PADI) للغوص.
7. المنظمة الدولية
للتوحيد القياسي (ISO) على معايير جديدة لقياس في
ديسمبر من عام 2006، وافقت إنتاجية صفحات خرطوشة الطابعة (ISO/IEC 19798) والحبر الألوان (ISO/IEC 24711).
- 8 -
جواب السؤال الثاني
كتابة تقرير للمواضيع
التالية :
أ – طرق قياس
الإنتاجية
ب – حالات مقترحة
لتحسين إنتاجية العمل
ج – دراسة الحركة
Post a Comment