المبادئ الأساسية في إدارة قوة العمل
تعتبر
المبادئ الأساسية التي تعتمد عليها المنظمات الصناعية في إدارة قوة العمل من عوامل
نجاحها وهذه المبادئ هي :
أولاً – إيجاد
حالة توافقية بين الفرد والعمل الذي يؤديه العمل ، فإن هذه الحالة تتعلق بدرجة
الأساس بمسألة الاختيار ، حيث أن تحديد الأعمال والمهام بالشكل الذي يناسب قابلية
الأفراد لإكمالها ، و أن دور الإدارة في المصانع هو اتخاذ قرار حول التطوير
والتدريب وبالاعتماد على تصميم الأعمال .
ثانياً -
وضع القياس للأداء ، وهذا المقياس يستخدم في القياس الأدائي للأعمال
ولا يستغني عن نوع منها إذ أن لكل منها عمل يختلف عن الآخر، وذلك مقياس فيها يغطي
جانبًا من جوانب الأداء لا يستطيع الآخر إكمال تغطيته، ومن ثم فعلى القائمين
بعملية القياس التدريب وكيفية استخدامها بصورة صحيحة .
ثالثاً – تقديم الحوافز والمكافآت للأفراد ، لغرض رفع
الإنتاجية وتحقيق أفضل الأداء من خلال دفع
الحوافز للحصول على كفاءة عالية .
رابعاً – إجراء الإشراف الصحيح على العاملين في المصنع
بشكل الذي يتفق مع الآراء رغبات الأفراد في داخل المنظمة وهذه نطقه جوهرية في تقدم
الإدارة إلى الأمام .
خامساً – توزيع المسؤوليات على كافة العاملين بحيث كل
واحد يشعر بالمسؤولية تجاه المنظمة التي يعمل فيها ، وبذلك تكون الإدارة فيها
ناجحة وبالتالي تؤدي إلى إنتاجية أفضل
ونوعية العمل أيضاً .
وهناك عدة
الأهداف التي ترمي إليها إدارة المنظمة
الصناعية إلى تحقيقها هي: قيام العاملين بتنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم ، وكذلك
مدى إمكانية التوافق بين الرضا في العمل وتحقيق الأداء بالشكل المطلوب وبذلك أصبحت
الإدارة قد حققت مهامها .
ويمكن تصنيف
قرارات إدارة قوة العمل بما يأتي :
أولاً- تصميم العمل : لقد أخذ موضوع تصميم العمل حيزاً
واسعاً من اهتمام الاقتصاديين ، وحيث أن *تقسيم العمل والتخصص لتنمية المهارات
الفنية وإدخال التقنية فيها لزيادة
الكفاءة الإنتاجية الاقتصادية.
ويظهر في
التصميم توع من العلاقة بين العناصر الأساسية المطلوبة في العمل وهي بداية في
تحليل وبيان العلاقة المتداخلة بين عناصر العمل.
***********************************************************************************************************************
آدم سميث – ثروة الأمم – 1776 م
- 58 -
وبناءاً على
ذلك فغن تصميم العمل يشكل جزءاً من هيكل المنظمة الذي يحدد كيفية التي يتم بها ربط
الأعمال والمسؤوليات أي فرد وكما موضح في الشكل أداناه .
المنظمة كنظام مفتوح *
ثانياً – أعناء العمل :
إن الإدارة
بشكل العام وإدارة المنظمات الصناعية بشكل الخاص لها دوراً هاماً في تصميم الأعمال
بحيث يضمن تحقيق الأهداف ، ولذا إن أغناء
العمل يشمل زيادة المسؤوليات ويعتبر العبء
العمودي .
وأما توسيع العمل يشمل زيادة نطاق العمل أي زيادة عدد
المهام أي العبء الأفقي، والشكل التالي يوضح كل من العبء العمودي والعبء الأفقي *
.
يجب أن يكون
أغناء العمل مقرونة بحرية أفراد العاملين في صميم طرق أداء أعمالهم ومهامهم ، وبإضافة
إلى المشاركة في اتخاذ القرارات المؤثرة في مكان عملهم .
**********************************************************************************************************************.*
إصلاح الموارد البشرية – ليرديفير – 2008 م .
- 59 -
أ – توسيع العمل( العبء الأفقي )*
فعاليتين
العمل /1
5 فعاليات
فعاليتين
|
ب – أغناء العمل ( العبء العمودي )
المسؤوليات الإضافية
العمل/2
الفعاليات الرئيسة
ثالثاً – الاختيار والتعيين
إن نجاح إدارة
قوة العمل يتوقف على كيفية الاختيار والتعين وعلى درجة عالية من الدقة والتحليل
لكل عمل ومدى توفر الموصفات في قوة العمل
المطلوب ، وتختلف عملية الاختيار من مرحلة إلى أخرى تبعاً لاختلاف طبيعة الأعمال .
فطريقة
الاختيار تخضع أيضاً تحت معايير الاختيار والتي هي عملية انتقاء الأفراد لأداء عمل
محدد من حيث القدرات تتفق مع العمل وتشمل هذه المعايير الدقة ، الثقافة ، الخبرة ،
القدرة البدنية وغيرها .
وأما التعيين
عبرة عن جمع المعلومات عن قوة العمل واكتشاف مؤهلاتها ، وتتبع الخطوات التالية وهي
:
استمارة طلب
التعيين ، المقابلة الأولية ، الاختيار ، اختبارات الشخصية ، الفحص الطبي .
******************************************************************************************************************
* المدخل دراسة العمل – ص 190 – مصدر سابق
- 60 -
الخاتمة
تعرف
الإدارة بأنها مجموعة من الوظائف المتكاملة تحديد الهدف،التخطيط،التنظيم،التوجيه ،
التنفيذَ، الرقابة وتقييم الأداء والمتناسقة
لاستخدام الموارد المتاحة (بشرية،مالية،فنية،معلومات)
بأقصى طاقة ممكنة وذلك من اجل تحقيق أهداف المنظمة.
لإدارة تصنف المهارات اللازمة لعمل المديرين إلى
ثلاثة أقسام:
أولاً - المهارات الفنية : تختص بطبيعة العمل وتؤثر في مستوى أداء الفرد
مثل استخدام الآلات ومعرفة أجزائها وطريقة تشغيلها وتوقيفها ، الطباعة،
البرمجة،التدقيق
ثانياً - المهارات السلوكية : مثل مهارات الاتصال ، حل
الصراعات، التفاوض،وتكوين العلاقات الاجتماعية والتحفيز. . .
ثالثاً - المهارات الفكرية: وتتضمن القدرة على التفكير المنطقي العقلاني، والقدرة على التنبؤ ،ومهارة اتخاذ القرارات. غير إن المستوى اللازم للمديرين من هذه المهارات يختلف باختلاف مواقع الجهاز الإداري للمنظمة.
ثالثاً - المهارات الفكرية: وتتضمن القدرة على التفكير المنطقي العقلاني، والقدرة على التنبؤ ،ومهارة اتخاذ القرارات. غير إن المستوى اللازم للمديرين من هذه المهارات يختلف باختلاف مواقع الجهاز الإداري للمنظمة.
إذاً خلاصة
الأهداف من تقنية إدارة العمل هي :
أولاً: قوة عمل متجانسة: من حيث المستوى الثقافي، التدريبي، الخلفية السلوكية.
ثانياً:قوة عمل منتجة: تحقيق الإنتاج أو الخدمة طبقاً للمعايير المحددة في الوقت المحدد.
ثالثا: قوة عمل فعالة: أن يتم إنجاز العمل بأحسن الطرق
وأقل التكاليف واقصر وقت
رابعاً: قوة عمل مستقرة:كلما انخفضت نسبة دوران العمل والغياب كلما زادت قوة المنظمة وفعاليته
خامسا:تنمية قدرات الأفراد:عن طريق التدريب.
رابعاً: قوة عمل مستقرة:كلما انخفضت نسبة دوران العمل والغياب كلما زادت قوة المنظمة وفعاليته
خامسا:تنمية قدرات الأفراد:عن طريق التدريب.
سادساً:تحقيق الانتماء والولاء:عن طريق حرص المنظمة على إرضاء
الموظفين خاصة الأكفاء منهم.
وأما بالنسبة إلى الاختيار والتعين لابد من إعداد مقترح سياسات ونظم الاختيار والتعيين ومتابعة اعتمادها وتصميم المعايير والنماذج التطبيقية لها والإشراف على تنفيذها ، و تطوير نظم الاختيار والتعيين باستخدام النظم الإلكترونية وتقنيات المعلوماتية والعمل على تعميم استخدامها ، و تطوير سياسات ونظم توظيف الاختصاصيين ومتابعة شؤون خدمتهم وإقامتهم . .
وأما بالنسبة إلى الاختيار والتعين لابد من إعداد مقترح سياسات ونظم الاختيار والتعيين ومتابعة اعتمادها وتصميم المعايير والنماذج التطبيقية لها والإشراف على تنفيذها ، و تطوير نظم الاختيار والتعيين باستخدام النظم الإلكترونية وتقنيات المعلوماتية والعمل على تعميم استخدامها ، و تطوير سياسات ونظم توظيف الاختصاصيين ومتابعة شؤون خدمتهم وإقامتهم . .
إرسال تعليق