مشكلات النظام النقد الدولي

مشكلات النظام  النقد الدولي:

    عند نشوء النظام النقدي الدولي وهو يرتبط أصلاً بتحقيق مصالح الدول المتقدمة وعلى حساب الاهتمام بمصالح الدول الأخرى، وبالذات الدول النامية (1 ).

   تسلم صندوق النقد الدولي مهمة حماية استقرار النقد والمال الدولي، ليقي نفسه من الاضطرابات المفاجئة هذا الإطار المتعدد الجنسيات الذي للانهيارات المالية والإفلاس التي ساهمت في زيادة المخاطر في سنوات العشرينيات والثلاثينات، وسيطرت عليه بداية الولايات المتحدة كان قد أنشى للسهر على الاستقرار المالي والنقدي و(مساعدة الدول التي تعاني من صعوبات مالية) لكن سرعان ما تحول صندوق النقد الدولي إلى نظام يضع شروطاً على المنح والقروض التي يقدمها لإصلاحات تلبي رغبة الدول الغنية.‏

  إن النظام النقدي الدولي واجه مشاكل عديدة يتعلق بعضها بطبيعة خاصة أي المشكلات ذات الطبيعة الخاصة، ويتصل بعضها الأخر بالمشكلات ذات طبيعة الاقتصادية العامة".

أولاً- المشكلات ذات طبيعة الخاصة: وهي المشاكل التي تعترض النظام النقدي الدولي ومن أبرزها:

·       المشكلات التي ترتبط بالمؤسسات التي يعمل فيها النظام النقدي الدولي والإجراءات التي تنظم هذا العمل وكيفية قيامه.

·       المشكلات التي تعترض مهام النظام النقدي الدولي بشكل خاص والنظام الاقتصادي الدولي بشكل عام هو ارتباط هذا النظام بالدولار.

·       المشكلات التي تعترض مهمة النظام النقدي الدولي هو السيولة وتعني هنا استخدامها كأداة للتبادل الدولي.

·       الإخفاق في تحديد أسعار الصرف مستقرة لتبادل العملات وبالتالي افتقار الأساس الضروري.

·       اختلاف معدلات التضخم السائدة في الدول العالم نتيجة أوضاعها المتباينة والسياسات الاقتصادية.

ثانياً – المشكلات ذات طبيعة العامة: وهي المشاكل التي تعترض النظام النقدي الدولي ومن أبرزها:

·       مشكلة التخصص وتقسيم العمل الدولي من أهم المشكلات تعترض النظام النقدي الدولي.

·       المشكلات المرتبطة بالتجارة الدولية، ضعف معدلات النمو المتحققة في حصيلة صادراتها.

·       المشكلات المرتبطة بالتكنولوجيا وعولمة ، مشكلة تحقيق الأمن الغذائي.

* الدكتور فليح حسن، العلاقات الاقتصادية الدولية ، ص321 ، مصدر سابق.