صفات المقابل
Characteristics of Interviewer
من أهم صفات المقابل (بالكسر)
الناجح ما يلي (حلاق وسعد الدين، 1994):
1-
الموضوعية
Objectivity: يجب أن يتصف المقابل (بالكسر) بالصدق والأمانة في كتابة
المعلومات وفي طرح الأسئلة.
2-
اهتمام
الباحث بموضوع البحث وتشوقه إلى التعرف على الحقائق والمعلومات المتعلقة بالموضوع.
3-
أن
يتصف المقابل (بالكسر) بالصبر والجلد في تحمل المعاناة وحتى أحيانا في تحمل
الإساءة عند إجراء المقابلات.
4-
أن
يبدي احترام وتقدير المبحوثين.
5-
القدرة
على التكيف مع الظروف والأشخاص، وهذه الخاصية يمكن اكتسابها من خلال التدريب.
6-
اتصاف
المقابل (بالكسر) بشخصية جذابة وبهدوء الأعصاب.
7-
الذكاء
والثقافة بالمستوى الذي يساعده على فهم طبيعة الناس سيكولوجياتهم.
5نصائح وإرشادات لنجاح المقابلة (عبيدات وأبو نصار ومبيضين، 1997 ؛ عاقل، 1979):
1- تدريب الأشخاص المكلفين بإجراء المقابلة. من
المفضل أن يقوم الباحث بنفسه بإجراء المقابلات، ولكن إذا تعذر ذلك يمكن الاستعانة
بمساعدين لإجراء المقابلة. ولضمان نجاح المساعدين في ذلك لابد من تعريفهم بطبيعة
وأهداف الدراسة وتدريبهم على فن وآلية إجراء المقابلة.
2- الترتيب المسبق للمقابلة، وذلك اختصارا للوقت
والجهد وضمانا لنجاح المقابلة يفضل في معظم الأحوال أخذ موعد مسبق عند إجراء
المقابلة.
3- تحديد مكان إجراء المقابلة، حيث يفضل أن يتم بعيدا
عن مكان العمل وذلك ضمانا للهدوء وتجنب المقاطعة.
4- مظهر الباحث وملبسة يجب أن يتناسب مع مستوى
المبحوثين لأن عد التناسب يولد نوعا من عدم الألفة بين الطرفين وهذا يؤدي إلى عدم
تعون المبحوثين مع الباحث.
5- يجب على الباحث أن يخلق جو من عدم الرسميات أو
الرهبة على جو المقابلة، حيث يفضل في معظم الأحوال البدء بأسئلة عامة مشوقة قد لا
يكون لها علاقة مباشرة بالموضوع على ألا يستغرق ذلك وقتا كثيرا. وعلى الباحث أن
يعرف المبحوث منذ البداية بأهداف البحث وغاياته ويجب أن يتم إخباره أن نتائج
المقابلة سوف تكون سرية وسوف تستخدم فقط لأغراض البحث العلمي.
6- يجب على الباحث أن يطرح الأسئلة بشكل غير منحاز
ويجب تجنب الأسئلة المحرجة قدر الإمكان.
7- تكوين العلاقة: يجب أن يكون المقابل (بالكسر)
لطيفا مهذبا وصريحا. ويجب ألا يسرف في المدح أو إبداء العطف الزائد على المقابل
(بالفتح). كذلك يجب على المقابل (بالكسر) أن يتجنب التعالي أو اللجوء إلى العنف
وأن يكون صريحا.
8- استدعاء
المعلومات: أن يعمل المقابل (بالكسر) على طرح الأسئلة بوضوح وببساطة ويسر وأن
يتجنب المصطلحات المعقدة وأن يستخدم اللغة التي تناسب المبحوث. على سبيل المثال
إذا أردت إجراء مقابلات مع كبار السن والذين عايشوا فترة الاحتلال الإنجليزي في
فلسطين وذلك بهدف التعرف على نمط الحياة في تلك الحقبة، فلا يعقل أن أستخدام
مصطلحات متخصصة مثل البيروقراطية، والأوتقراطية، والبرغماتية لأنها مصطلحات متخصصة
بعيدة عن مستوى المبحوثين.
9- يجب على
المقابل (بالكسر) أن يحسن الاستماع إلى محدثة ويفسح له المجال للتعبير عن رأيه
بحرية وذلك في إطار وموضوع المقابلة. ويجب على المقابل (بالكسر) ألا يثقل بالأسئلة
على المبحوث وهذا قد يدفعه بعدم الاستمرار في المقابلة.
10-
تسجيل البيانات: يجب أن يستخدم المقابل (بالكسر)
الوسيلة المناسبة لتسجيل المقابلة والتي لا تثير مخاوف المبحوث. فقد يستخدم
المقابل (بالكسر) استمارة معدة (مقننة)، وقد يترك الحديث مرسلا (مقابلة غير مقننة)
ويسجل ملاحظاته في دفتر أو على أوراق، وقد يستخدم أحد أدوات التسجيل الآلي مثل
المسجل والفيديو. وقد لا يستخدم أي من الوسائل السابقة وذلك إذا شعر الباحث أن
المبحوث خائف أو ليس لدية الرغبة في التسجيل، وفي هذه الحالة يمكن للمقابل
(بالكسر) أن يسجل الملاحظات والبيانات التي تم استيفاءها بعد انتهاء المقابلة في
أسرع وقت ممكن، وان كان تسجيل الملاحظات في أثناء المقابلة أفضل. إن أفضل وأدق
وسيلة لتسجل المقابلة هو استخدام أحد الوسائل الآلية وذلك لتجنب انشغال المقابل
(بالكسر) بالكتابة وهذا قد يضيع عليه استخدام أسلوب الملاحظة الشخصية لمعرفة مدى
جدية وصدق المبحوث.
Post a Comment