. تقنية إدارة وقت العمل
**********************************************************************************************************************
تعتبر
الموارد البشرية العنصر المهم للوصل إلى تحقيق الأهداف والغايات المرجوة فأهميتها
تكمن في دورها المؤثر في رفع كفاءة إدارات المنظمة وفعاليتها في أداء مهامها وأنشطتها
بوصفه محصلة نهائية لكفاءة وفعالية المنظمة ذاتها ومدى قدرتها على التميز
والمنافسة داخليا وخارجيا.
ويعتبر تخطيط
الموارد البشرية من أكثر النشاطات أهمية في إدارة المنظمات الحديثة وذلك لدوره الرئيسي في إنجاح المنظمة وزيادة فعاليتها.
وأما تقنية: يقصد بذلك نوع وحجم
التكنولوجيا المستخدمة مما قد يؤثر على حجم الموارد البشرية
المطلوبة وكذلك نوعيتها واثر ذلك على برامج تدريب العاملين وتطويرهم . .
المطلوبة وكذلك نوعيتها واثر ذلك على برامج تدريب العاملين وتطويرهم . .
فالإدارة
الحكيمة هي التي تكون قادرة على قيادة الآخرين من أجل تحقيق إنجازات متميزة وهذا
النوع من القيادة يكون له السبق في فهم الوضع الحالي وما يؤثر عليه من مستجدات كما
أنها تكون قادرة على فهم ما سيكون عليه المستقبل حيث تنظر إليه بطريقة ذكية وتعمل
على تطويعه لخدمة أهدافها.
فإن لم تستطع هذه القيادة تطويع المستقبل
ليتلاءم مع خططها، أبدعت أساليب متطورة وغيرت من خططها لخلق ظروف أفضل للنجاح. إن
هذا النوع من القيادة تكون متبصرة للمستقبل آخذة بعين الاعتبار إنجازاتها في
الماضي. فهي كقائد السيارة، ينظر في معظم الوقت إلى الأمام لكنه يلتفت بين الفينة
والأخرى في المرآة ليرى ما خلف وراءه.
وفي ضوء ما
تقدم يتضح الدور الرئيس الذي تلعبه إدارة الموارد البشرية بالمنظمات من توفير
القوى العاملة الضرورية ذات الكفاءة والتخصص بجانب القيام بالعديد من المهام
والمسؤوليات كالتخطيط لها واستقطابها وتدريبها ووضع نظام أجور ومكافآت وحوافز
عادلة وتقويم أداءها.
إن طبيعة
وظيفة إدارة الموارد البشرية: تطورت وظيفة إدارة الموارد البشرية بعدما كان دورها
تقليديا مقتصرا على القيام باستقطاب اليد العاملة والتعيين ودفع الأجر ومنح
الإجازات حيث أخذ دورها يتسع ليصبح أكثر شمولا وتخصصا فأصبح لإدارة الموارد
البشرية دور استراتيجي يتطلب توافر كفاءات متخصصة لممارسة العديد من المهام
والمسؤوليات والواجبات الموكلة إليها فظلت تمارس إدارة الموارد البشرية مهام
متخصصة وإستراتيجية بجانب المهام التنفيذية، ويوضح ذلك كل هذه طبيعة وظيفة إدارة
الموارد البشرية.
- 56-
الغاية
إن الهدف
من تقنية إدارة قوة العمل هو بيان ماهية إدارة قوة العمل في المنظمات الصناعية ،
كذلك الوسائل الحديثة من حيث يمكن استخدامها في إدارة المنظمات الصناعية لغرض
تحقيق الأهداف .
وكما تكتسب إدارة
الموارد البشرية أهميتها من الدراسات والبحوث : فقد أكدت نتائج العديد
من الدراسات والبحوث على العناية بالعنصر البشري باعتباره العامل الرئيس لزيادة الإنتاج
ولتزايد أهمية العلاقات الإنسانية وتحفيز العاملين وإشباع حاجاتهم ولان نجاح وفشل
كافة المنظمات مرهون بالعنصر البشري .
والتكلفة :
حيث تشكل النفقات التي تتحملها المنظمات لتغطية أجور وتعويضات العاملين جزءا كبيرا
من نفقاتها ولذا فأفضل استثمار يجب إن يوجه للأفراد العاملين .
أما الحاجة إلى
التخصص : أصبح من الضروري إن يتطلب عمل إدارة الموارد البشرية تأهيل وتدريب
متخصص في الجوانب العديدة لهذه الوظيفة كتخطيط الموارد البشرية وتصنيف الوظائف
وصنع السياسات والأجور وإجراء البحوث وذلك نتيجة إلى التوسع الكبير في هذه الوظيفة
إذا لم يكن بالإمكان شغل هذه الوظائف بأفراد من ذوي التخصصات العامة .
وكذلك الاستفادة
من الموارد البشرية : تزايد إدراك قادة المنظمات بان الأفراد موارد إنسانية
كسائر الموارد التي تحرص المنظمات على استثمارها استثمارا أفضل مما يتطلب
الاستفادة منها وحسن استخدامها والمحافظة عليها والعمل على تحسين أدائها باستمرار
ولهذا لابد من تبني أسلوب إنساني في التعامل مع الموارد البشرية وإشباع حاجاتها
وتحفيزها وإشراكها في اتخاذ القرارات والتخطيط وتصميم البرامج لها .
وللتطور العلمي والتطور التقني دور بارز في إكساب
إدارة الموارد البشرية أهمية وحيوية خاصة والذي غير من طبيعتها وعملياتها فتطور
تقنية المعلومات أدى إلى زيادة الطلب على المهن الفنية مما تطلب مؤهلات غير
تقليدية للوظائف القيادية في إدارة المعلومات كما دعت الحاجة إلى إدخال التقنية
الحديثة والاعتماد عليها في أنشطة ومهام إدارة الموارد البشرية من تخطيط واستقطاب
واختيار وتعيين وغيره.
ذلك يتحقق إذا
ما أحسن استقطاب واختيار وتعيين الكفاءات المتميزة والمؤهلة والمدربة وثم التخطيط
لها بعناية والاهتمام بها والمحافظة عليها وصيانتها وتطويرها ووضع نظام عادل
للمرتبات والمكافآت والحوافز وتبني الموضوعية في قرارات الترقية وفق اعتبارات
ومعايير عادلة تكون معلومة وواضحة للجميع وعلى درجة من الشفافية والوضوح .
-
57 -
Post a Comment