اهمية الوقت في الاسلام 
ايات قرانية عن ضياع الوقت
قيمة الوقت وأهميته
اية قرانية عن وقت الفراغ
كيفية اغتنام الوقت


الوقت في القرآن الكريم 

  القرآن الكريم حفل بإشارات واضحة إلى عظم وأهمية الوقت وقيمته فقد افتتح الله سبحانه وتعالى سورا قرآنية كريمة عدة، مقسماً بساعات خاصة وأجزاء معينة من الوقت مثل الفجر، الضحى، الليل، النهار.
ومعلوم أن الله سبحانه حينما يقسم بشيء يعني ذلك لفت الأنظار إلى قيمة الوقت وأهميته، وأنه يجب علينا أن نملأه بالعمل والسعي الحميد في إعمار الأرض.
والله سبحانه وتعالى سائل الإنسان عن هذا العمر الذي يضيعه، سائله عن كل دقيقة تمر من حياته، فكيف بالساعات الطوال؟ وكيف بالأيام الخالية ؟، وكيف بالأشهر الماضية في اللهو واللعب وميادين الخيال والأحلام والامانى الواهية الخادعة.
و إذا ما نظرنا إلى قيمة الوقت في نظر الإسلام نجدها كبيرة، فالوقت هو الظرف الزمني الذي يُؤدي فيه الإنسان نشاطه الذي يفيد منه في حياته الدنيوية والأخروية، وضياع أي جزء منه خَسارة كبيرة، ويندم يوم القيامة على التفريط فيه، كما قال تعالى في أهل النار : (رَبنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الذِي كُنا نَعْمَلُ أَوَ لَمْ نُعَمرْكُمْ مَا يَتَذَكرُ فِيهِ مَنْ تَذَكرَ وَجَاءَكُمْ النذِيرُ) .


    رأس المال الحقيقي  الاساسى  للإنسان 

  العمر هو رأس مال الإنسان الذي ينفق منه، ومهما كثُر فهو قليل، ومهما طال فهو قصير، ومن هنا حض الإسلام على المُبادرة بالعمل الصالح وعدم ضياع أية لحظة من لحظات العمر في غير ما يفيد، ومن مظاهر هذا ما جاء في الحديث الشريف : «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ«، وما جاء في الحديث النبوي: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هِرَمِك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شُغْلِك، وحياتك قبل موتك«.
والحياة كما عبر عنها الشاعر أحمد شوقي دقائق معدودة:
دقات قلب المــــرء قائــــلة له 
إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثاني
والإنسان العاقل من يغتنم هذه الدقائق والساعات قبل أن تمر، كما قال الشاعر:
إذا هبت رياحك فاغتنمها
فعقبى كل خافقة سكون
ولا تغفل عن الإحسان فيه
فلا تدري السكون متى يكون .

Post a Comment

أحدث أقدم