الآثار السلبية المترتبة من هدر الوقت
ضياع الوقت عند الشباب
حل مشكلة ضياع الوقت
اضرار الوقت
عن اضاعة الوقت
اهمية الوقت
ضياع الوقت فيما لا ينفع

اثار ضياع الوقت

   أسباب تأخرنا 

 إن المسلمين اليوم قد تأخروا عن ركب الحضارة والتقدم وصاروا في مؤخرة الركب، وهم في حاجة ماسة ليعلموا قيمة الوقت، ويستثمروا فائض هذا الوقت في حياتهم، ويدركوا قيمة العمل، فالأمة التي تجعل العمل من مقومات وجودها، وهدفاً أساسياً لهافي الحياة لن تحصد ــ بفضل الله بعملها ــ إلا مجداً باهراً، وازدهاراً ساطعاً.

   علوم العصر الواجب تعليمها للأجيال القادمة  
 وإن  من المهارات التي يجب أن ندرسها في حياتنا ونتعلمها جميعا وتصبح مادة أساسية في مناهج التعليم «مهارة تنظيم الوقت«، وقد يتبادر إلى ذهن المرء أن تنظيم الوقت معناه أن نجعل حياتنا كلها جادة لا وقت للراحة فيها، وهذا المفهوم خاطئ، فالوقت منظم أصلاً، ومن ينظم وقته يكون فعالاً ويستفيد بشكل كبير من تنظيمه للوقت، أما من لا يستفيد من تنظيمه للوقت فتراه مشغولاً في طاحونة الحياة، يكدّ ويعمل بلا راحة وقد يحس بالملل لأنه لا يعرف ماذا يفعل في فراغه الكبير، أو أنه متخبط في أعمال قليلة الأهمية. 
وإذا بدأ أي شخص بتنظيم وقته بطريقة فعالة فسيحصل على نتائج فورية، مثل زيادة الفعالية في العمل والمنزل، وتحقيق الأهداف المنشودة بطريقة أفضل وأسرع.

  حقيقة تنظيم الوقت  
أن تنظيم الوقت لا يعني الجد بلا راحة، وإنما يعني المزيد من السعادة والسيطرة على الظروف المحيطة بنا، بدل من أن تسيطر علينا وتحرمنا السعادة.
فالمسلم اليوم مطالب بأن يأخذ بزمام المبادرة ويبدأ في التفكير الجدي حول حياته وكيف يديرها ويقودها نحو ما يهدف إليه، وحتى ينظم وقته منه، في فوضى ولهو وعبث، وسوء إدارة ونظام.يجب عليه أن يكون صاحب أهداف وتخطيط، وإن لم يكن لديه أهداف فلا فائدة من تنظيم الوقت. 
إن جهداً كبيراً في حياة الأمة يُهدر فيما لا طائل 

مخاطر وآفات منهي عنها شرعا 
  والإسلام ينهى عن كل ما يضيع المسلم من وقت، فقد نهى عن الجدل والقيل والقال، والشقاق والتدابر والشحناء مم ودعا إلى كل ما يجمع الجهود ويصون الوقت.



   الأوائل واستفادتهم من الوقت

  وحين حرص المسلمون على الوقت، ونظموا حياتهم كما يأمرهم الإسلام أنجزوا ما لم تنجزه أمة في التاريخ، ففي حدود عشرين عاماً منذ بدء الدعوة الإسلامية دانت الجزيرة العربية كلها للإسلام، وأخذ المسلمون يستعدون للتصدي للظالمين المعتدين من الرومان والفرس، ثم امتدت الدعوة في الأرض شرقاً وغرباً وشمالاً خلال فترة قصيرة توالت الانتصارات فيها. 
لقد كان من جملة ما تميز به الصف المؤمن آنذاك «الإدارة والنظام«، وتنظيم الوقت والجهد، فالإدارة والنظام عاملان رئيسيان لاحترام الوقت والاستفادة منه، والإدارة والنظام قاعدة رئيسية في الإسلام ومنهجه، فالشعائر كلها مرتبة على أساس ذلك، وعلى أساس تنظيم الوقت.




Post a Comment

Previous Post Next Post