تطور الاتصالات عبر التاريخ
مراحل تطور تكنولوجيا الاتصال
نشاة الاتصال
وسائل الاتصالات قديما وحديثا
تطور وسائل الاتصال بين الماضي والحاضر
لمحة موجزة عن تطور وسائل الإتصالات
وسائل الاتصال في العصور القديمة
التطور التاريخي
وسائل الاتصال قديما وحديثا
الإتصالات السلكية نظرة تاريخية
لخص (شريف سالم، 2009) تاريخ الاتصالات السلكية في النقاط التالية:
• في عام 1837، اخترع البرق الكاتب، التلغراف، في كلّ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، حيث نجح صموئيل مورس Samuel Morse، الأمريكي، والسيدان البريطانيان: وليام كوك Sir William Cooke، وشارلز ويتستون Sir Charles Wheatstone، في تطوير إرسال الرسائل بأسلوب كهربي، في لحظة، عبر عدة أميال.
• استمر الإنسان في سعيه الدائب، لاستحداث وسائل الاتصال وتطويرها؛ فبعد اكتشاف الكهرباء، فكر العلماء في كيفية تطويعها لتحقيق الاتصال، واختصار المسافة والزمن.
• في عام 1858 أُنشئت أول شبكة برق كاتب في الولايات المتحدة الأمريكية، امتدت أعمدتها موازية لخطوط السكة الحديدية، لتربط بين جميع أنحاء البلاد. وسمحت الشبكة الجديدة بتبادل الرسائل، خلال أسلاك البرق الكاتب، عبر آلاف الأميال، في ثوانٍ معدودة. وفي نفس العام مد أول كبل بحري للبرق الكاتب، عبر المحيط الأطلسي، ولكن هذا الكبل تحطم خلال أسابيع قليلة؛ وتكررت المحاولة، بنجاح، في عام 1866، وقد جعل هذا الكبل نقل الرسائل، عبر المحيط الأطلسي، خلال دقائق قليلة فقط، أمراً ممكناً.
• ومنذ عام 1851 أي قبل نهاية القرن الثامن عشر، أصبحت الاتصالات، داخل الولايات الأمريكية، تعتمد اعتماداً رئيسياً على البرق الكاتب، الذي أصبح منافساً لنظام البريد الأمريكي؛ و انتشر استخدامه سريعاً ، في أنحاء متفرقة من العالم. حيث أسهم البرق الكاتب في نمو الأسواق الاقتصادية العالمية، إذ ربطت بشبكاته السلكية بورصات لندن وباريس.
• وقبل نهاية القرن التاسع عشر، أصبحت مراكز الأعمال والمكاتب الحكومية، مرتبطة بشبكاته كما كان تبادل الرسائل الشخصية أمراً ميسوراً، عبر مكاتبه المنتشرة في كل مكان.
• إضافة إلى التأثير: الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لاختراع البرق الكاتب، فقد أثر تأثيراً مباشراً في الأعمال العسكرية؛ إذ استُخدم، خلال الحرب الأهلية الأمريكية، في توجيه القوات، وتوفير الإمدادات والمعاونة، وإبلاغ معلومات الاستخبارات المرتبطة بأعمال القوات المعادية وتحركاتها. ولأهمية البرق الكاتب، عسكرياً، أقر الكونجرس الأمريكي، عام 1862 تشريعاً، مكن الرئيس لينكولن Lincoln من السيطرة على جميع خطوط التلغراف في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أدى هذا إلى إنشاء القوة المدنية للتلغراف العسكري، التي استخدمت أكثر من ألف عامل تلغراف، والعديد من العمال المعاونين لهم؛ وسرعان ما أصبح هذا الكيان سلاح الإشارة، التابع لقيادة الجيش الأمريكي.
• وفي عام 1861، نجح العالم الألماني، جوان فيليب رايس Johan Philip Reis، في صناعة أول آلة هاتف، تنقل الصوت إلكترونياً؛ ولكن يُنسب الاختراع الفعلي العملي لجهاز الهاتف، إلى العالم ألكسندر جراهام بل Alexander Graham Bell، الذي اكتشف عام 1876، هو ومساعده توماس واطسون Thomas Watson، وسيلة لنقل الصوت بواسطة التيار الكهربائي. ومثله مثل البرق الكاتب، حقق تأثيراً بالغاً في الاقتصاد، والأداء: الحكومي والعسكري، والسياسة الخارجية، وكلّ مجال من مجالات النشاط الإنساني.
• وبحلول عام 1900، أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدم أكثر من مليون جهاز هاتف، ترتبط فيما بينها من خلال شبكة الهاتف الوطنية. كما عملت الدول الصناعية الأخرى على بناء شبكات الهاتف الخاصة بها، وكان معظمها، في هذا الوقت، شبكات تملكها وتتحكم فيها الحكومات. ونظراً إلى المعايير الأمنية، تأخر عبور خطوط شبكات الهاتف للحدود السياسية لمعظم الدول.
• وفي عام 1939، فاق عدد المكالمات الهاتفية، في الولايات المتحدة الأمريكية، عدد الرسائل البريدية. ولم يمض أكثر من 25 سنة على اختراع الهاتف حتى أصبح شائع الاستخدام في مختلف أنحاء أوروبا وأمريكا. وخلال السبعينيات والثمانينيات من القرن التاسع عشر، مُدت مسافات طويلة من خطوط الهاتف، كونت شبكة ضخمة ساعدت على تحقيق الاتصالات الشخصية.
• ومنذ بداية القرن العشرين، أصبح جهاز الهاتف موجوداً في كلّ مكان، خاصة في الدول الصناعية. ففي مجال الأعمال والاقتصاد، أسهم الهاتف في تقليل الزمن، الذي يستغرقه عقد الاتفاقات وتنسيقها وتنفيذها، بفاعلية أكثر من التي أتاحها اختراع البرق الكاتب. أمّا بالنسبة إلى المجال: العسكري، والدبلوماسي، فقد ساعد الهاتف والبرق الكاتب، على توفير الاتصال الشخصي، لضمان المزيد من التنسيق والتفاهم في المواقف المختلفة؛ وأسهما معاً وخاصة في المجال العسكري، في زيادة سرعة إيقاع الأعمال العسكرية، وتقليل زمن رد الفعل، وزيادة المرونة في استخدام القوات والإمكانيات.
• وقد واكب اختراع الهاتف اختراع آخر، استغل شبكات خطوط الهاتف، التي أصبحت تغطي معظم سطح الكرة الأرضية، وهو اختراع الفاكس Fax، الذي ينقل سلكياً صورة الوثائق المختلفة، من مكان إلى آخر. وقد ساعد هذا الاختراع، إضافة إلى الهاتف والبرق الكاتب، على تغلب الاتصالات على عقبات الزمن والمسافة والموقع.
• تطور تكنولوجي آخر، أدى إلى مرحلة جديدة من مراحل ثورة الاتصالات، وهو اختراع الصمامات الإلكترونية المفرغة The Vacuum Tubes. ففي عام 1907، اخترع المهندس الأمريكي، لي دي فوريست Lee De Forest، أول صمام تكبير ثلاثي Amplifying Triode Tube؛ استطاع تكبير الإشارات الكهربائية الضعيفة، المتولدة في الميكروفون، إلى الحدّ الذي يلاءم نقلها، عبر أسلاك الهاتف؛ وبذلك أمكن تحقيق الاتصال الهاتفي، عبر مسافات طويلة جداً، مع الاحتفاظ بالوضوح الكامل للصوت؛ كما أمكن تكرار عملية التكبير، من مكان إلى آخر، لتحقيق مسافات اتصال أطول من تلك التي كانت متاحة قبل ذلك.
الأتصالات السلكية – أنواع الكابلات
• الكابل عبارة عن اثنين او أكثر من الاسلاك التي تسير متوازية او ملتفة معا لتشكل وحدة واحدة، و في عالم الاتصالات نستخدم نوعين من الاسلاك اما المعدنية التي تعتمد علي نقل الاشارة بصورة كهربائية، او كابلات الالياف الضوئية التي تستخدم تقنية النبضات الضوئية.
• الكابل في الاتصالات هو الوسط الذي يتم من خلاله نقل المعلومات من طرف الي اخر و تنقسم من الناحية الفيزيائية الي نوعين الكابلات المعدنية و كابلات الالياف الضوئية. (السالمي والسليطي، 2009، ص:239-243)
Post a Comment