مهارات وخبرات الاستغلال الأمثل للأوقات الفاضلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها ـ قالها ثلاثا )
رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بالتعامل الخاص والمميز للأوقات الفاضلة .
ــ المهارات والخبرات الخاصة لتحقيق الاستغلال الأمثل للأوقات الفاضلة:
1. معرفتها وتحديدها بدقة وتحديد أوجه تميزها وفضلها.
2. تدوينها في خطة الأعمال السنوية والشهرية والأسبوعية واليومية.
3. التهيؤ والاستعداد النفسي المسبق لها .
4. التفرغ التام لها بتوفير كافة الأسباب والأدوات المادية والعملية التي تساعد على الاستخدام الأمثل للوقت.
5. الاستغلال المناسب والأمثل لها حسب طبيعة كل وقت منها،وحسب طبيعتها المهنية الخاصة.[اقتناصها واستثمارها أفضل استثمار ممكن]
6. التفرغ التام لها والتحرر من أية مشاغل وأعمال فيها.
الساعات الذهبية المميزة وكيفية الاستفادة منها
الوصايا العملية:
1. ترقبها وانتظارها وحسن الاستعداد لها.
2. تحديد بدايتها ونهايتها.
3. معرفة فضلها ومكانتها
4. معرفة وفهم أولويات الأعمال التي تميزها ففي :
رمضان الصيام ،القيام، الذكر ، العلم ،كافة أدوات الخير.
الأشهر الحرم الحج
العشر الأواخر الاعتكاف.
ليلة القدر القيام ، القرآن ، الدعاء.
عشر ذي الحجة التنافس في أبواب العمل الصالح.
البكور الذكر ،المدارسة التدبر، والتبكير للعمل .
الجمعة صلاة الجمعة،الصلاة على رسول الله، سورة الكهف وصلة الأرحام .
السحر القيام والتهجد.
كما أن الساعات الدراسية والعمل ساعات مميزة حسب طبيعة كل نشاط ،فيمكن تحديدها واستثمارها في أفضل وأهم الأعمال الواجبة .
5. استثمار هذه الدقائق والساعات الغالية في أفضل الأعمال التي يجب أن تتم فيها.
6. استثمار سنوات الشباب من سن التكليف حتى الأربعين في أهم وأقوى وأنشط الأعمال.
7. استثمار سنوات الرشد من الأربعين فصاعداً في استثمار وتفعيل الرصيد السابق والكبير من الخبرات التراكمية المتاحة في تحقيق النجاح.
إرسال تعليق