اهمية ادارة الوقت
اهمية ادارة الوقت 
اهمية تنظيم الوقت للطالب
اهمية ادارة الوقت في الاسلام
اهمية الوقت
تعريف ادارة الوقت
مهارات ادارة الوقت
اهمية الوقت في حياة الانسان
فن ادارة الوقت

إدارة الوقت كلمة السر فى التغيير والإصلاح والنهضة على مر العصور
1 ـ  إثارة وإيقاظ الضمير الانسانى العربي من حالة الغفلة والتغييب التي يعيشها      
       والتي أفقدته الكثير من مقدراته وأطاحت به إلى مؤخرة الركب الانسانى .
 2 ـ توجيه ميول القارئ المتدرب إلى الاهتمام بوقته وإدارته واستثماره أفضل   
      استثمار ممكن .
 3 ـ إكساب القارئ المتدرب المكونات الأربعة لمنظومة إدارة الوقت
        أ‌-        القيم الإسلامية والغربية الحديثة الخاصة بالتعامل مع الوقت .   
     ب‌-     المعارف الأساسية الخاصة بإدارة واستثمار الوقت .  
     ت‌-     المهارات الاحترافية للاستثمار الأمثل للوقت .
     ث‌-     الخبرات العملية للقادة والإعلام والناجين في حياتهم في إدارتهم لأوقاتهم .
4 ـ مساعدة القارئ المتدرب في القدرة على تغيير طريقة تعامله مع الوقت
Organigramme hiérarchique

     وتطوير ذاته وتحقيق النجاحات والانجازات المتتالية الكبيرة
القيم التربوية

هي المعتقدات والاتجاهات والميول والطموحات التي  يؤمن بها الفرد ويعتقد بصحتها ويتبناها وتمثل المصدر الاساسى لكل مايصدر عنه من أفكار وأقوال وأعمال ( سلوكيات ) .
ومنها القيم الدينية وكذلك القيم الإنسانية .


المعارف

هي  الحقائق والنظريات والمبادئ والقوانين والمعلومات والبيانات النظرية .


المهارات

هي القدرات العملية على تطبيق وتنفيذ القيم والمعارف بشكل صحيح  .
( وتنقسم لمهارات عقلية وحركية وفنية ورياضية واجتماعية وعاطفية و...) .


الخبرات

هي الوصايا العملية التي استخلصها أو تعلمها الآخرون عند تطبيقهم للمهارات المختلفة
( أشخاص سابقين أو حاليين )ــ وهذه الخبرات المستنتجة إما لأشخاص ناجحين
أو غير ناجحين وكذلك لموافق صحيحة أو غير صحيحة .

  


حقيقة علمية وسنة كونية لابد أن نعيد اكتشافها من جديد

إدارة الوقت لم تعد فقط من الموضوعات المهمة التي يتناولها علماء  الدين والاجتماع والإدارة في أبحاثهم وكتاباتهم المتنوعة بل أصبحت عنصرا حاسما وحاكما في حياتنا المعاصرة أكثر من اى وقت وعصر مضى.
  دراسات موازنة الوقت   
والدول المتقدمة تهتم بدراسة  موازنة الوقت، وكيفية توزيعه على الأنشطة المختلفة التي يمارسها الأفراد ، فالوقت ثروة قومية، وأسلوب استغلال الأفراد له يؤثر على كافة جوانب الحياة.

   الوقت من اعظم مخلوقات الله والوقت من اندر و اغلى الموارد  
  والوقت من أندر الموارد في هذه الحياة فإذا انقضى لا يعوض، وعمر الإنسان ما هو إلا ساعات ودقائق وثوان، وقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالوقت في أكثر من آية في القرآن الكريم، فأقسم بالفجر والضحى والليل والنهار والعصر، قال تعالى : (والعصر إن الإنسان لفي خسر)، (والليل إذا يغشي والنهار إذا تجلي)، (والضحى والليل إذا سجى)، (والفجر وليال عشر).
والقسم بالشيء يدل على تعظيم المقسم به، كما أن الوقت مال الله، وحرام على الإنسان أن يضيع مال الله في غير منفعة، ولاسيما نحن العرب والمسلمين الذين نوصم دائماً وأبداً بفقدان الهمة والشهية للعمل، ونتهم بالكسل والتراخي، فإنتاجية العربي تقدر بـ 46 دقيقة عمل في اليوم فقط، بينما إنتاجية الياباني تقدر بـ 16 ساعة عمل يوميا.

  أمانة ومسئولة الوقت  
 والإنسان بشكل عام و المسلم بوجه خاص مسئول عن وقته يوم القيامة، ومن الغبن أن يضيّعه أو يفرط فيه، فقد صَحّ عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عُمُرِه فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به«.
إن أعظم وأغلى ما وهبه الله للإنسان بعد نعمة الإيمان في هذه الحياة هو «الوقت« الذي هو في الحقيقة الحياة، والوقت الذي مضى لا يمكن استرجاعه أو استرجاع أي جزء منه، وقد عبر عن ذلك الحسن البصري بقوله: «ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: يا ابن أدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمني وتزود مني، فأنا لا أعود إلى يوم القيامة«، والعاقل من يحرص على المسارعة إلى استغلال وقته فيما ينفع ويفيد حتى لا يخسره أو يغبن فيه. 

Post a Comment

أحدث أقدم