ترك الفضول



 (من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه) حديث






  مخاطر الفضول




1. نظره أو إنصاته في غير موضعها تقضي إلى فكرة أو خاطرة أو اهتمام يتبعها إصرار وتكرار فقول فعمل ووقوع في شراك الحرام.
وفي الترك صفاء وراحة للنفس والبدن من التعب والهلاك .
[ النظر للمحرمات عبر الفضائيات ـ المجلات والجرائد ـ في الواقع العملي في الشارع والمؤسسة ووسائل النقل ....... وهكذا ] .



2 ـ تطفل أحد الزملاء أثناء العمل وسعيه الحثيث لمعرفة كل شئ فيتطلع على معلومات ما يكون لها الأثر النفسي السيئ عليه وربما تكون أحقاد وعداءات لزملائه ومن هذه الأمثلة:
أ‌- حصول زميل على مكافأة أو زيادة في الراتب .
ب‌- تكليف المدير لأحد الزملاء بمهمة خاصة.
ت‌- توقيع عقوبة على أحد الزملاء والحرص على تحري الأسباب والنتائج التي تؤدي إلى كثرة الحديث في الموضوع وفضح هذا الزميل ........وهكذا 
ث‌- ـ استهلاك طاقة الذات في غير موضعها 
ج‌- ـ الانتقاص من مرؤة الفرد وتعرضه للمواقف المحرجة
ح‌- ـ كثرة تكراره واستمراره يؤدي إلى تلف النفس وانحرافها


3 . الفضول في تناول الطعام والشراب



ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه ، فان كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه




4 ـ الفضول في الأثاث والكماليات
5 ـ الفضول في تتبع وتحسس أخبار الجيران والأرحام والزملاء والتعرض لردود فعل 
       نفسية واجتماعية وخيمة.

6 ـ الفضول في طريقة التحدث 
أ‌- بالاسترسال والدخول في التفاصيل الغير مطلوبة 
ب‌- باستخدام مصطلحات غريبة على أسماع المستمعين مما يثير اشمئزاز وسخرية المستمعين وتكوين حاجز نفسي سلبي كبير بين المتحدث والمستمع.


تذكر منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ترك الفضول والحرص على صفاء وسلامة النفس والعقل
  [ لا أحب أن يحدثني أحد عن أصحابي فيغير قلبي عليه]




Post a Comment

Previous Post Next Post