فطرة الانسان الخير
ارتباط النظام اليومي للمسلم مع الفطرة وحركة الكون من حوله

بدوران الأرض حول نفسها ودوران الأرض حول الشمس تمر الساعات
 ويتعاقب الليل والنهار على سكان الكرة الأرضية.

وقد خص الله تعالى كل من الليل والنهار بخصائص كيميائية وفيزيائية معينة ليستقيم عليها أمر الحياة على المعمورة الأرضية وهذه أمثلة علمية على ذلك.

1. تبعث الشمس في بداية شروقها بأشعتها على درجة محددة بقدرة الله عز وجل ،وتقدم للإنسان العديد من الأشياء المفيدة لجسمه لا يتم بثها إلا في هذه الفترة فقط من اليوم.

2. العديد من العمليات الكيميائية التي يترتب عليها تجدد ونمو خلايا جديدة في جسم الإنسان لا تتم إلا أثناء النوم في فترة المساء وفي الظلمة ولا تتم في أثناء نومه في وقت آخر.

3. يبعث الله تعالى بمادة اليود خلال الفترة من بعد الفجر وحتى شروق الشمس والتي يستفيد منها الجسم كثيراً في بعث الحيوية والنشاط وتجديد خلايا البشرة.

4.

وهكذا تتوالى الاكتشافات العلمية التي تكتشف


دلائل ومقاصد النصوص الواردة في السنة حول مقاصد الليل والنهار وضرورة مواكبة ومؤاءمة نشاط الإنسان وفق حركة الليل والنهار.
ويمتد الأمر لأكثر من ذلك بفرض خمس صلوات تنظم للمسلم حياته وبرنامجه الزمني وفق هذا النظام الكوني المحكم من قبل الخالق البديع عز وجل.









نصوص ودلالات لتنظيم يوم المسلم




1. [ والليل إذا يغشى]   تخصيص الليل للنوم والراحة.


2. [ والنهار إذا تجلى ]  تخصيص للنهار للسعي والعمل.


3. [ إن قرآن الفجر كان مشهودا] تخصيص تلاوة القرآن في وقت الفجر والشروق.


4. [ومن الليل فتهجد نافلة]  تخصيص وقت السحر بالصلاة والتهجد.


5. سنته صلى الله عليه وسلم في نوم جزء من القيلولة بعد صلاة الظهر وحتى صلاة العصر وأثرها المؤكد بالكثير من الفوائد لعقل وجسم الإنسان وتجديد نشاطه وحيويته وتعزيز قدرته على الاستيقاظ مبكراً.


6. تهيه صلى الله عليه وسلم عن النوم بعد العصر لما له من آثار وخيمة على بلادة العقل وتحجيم قدرته على التفكير وذلك ما أكده العلم الحديث.


7. ندب وتخصيص وقت البكور بالبركة وسعة الرزق.




Post a Comment

Previous Post Next Post