اضرار الوقت

هدر الوقت واثرها
اثار ضياع الوقت
ضياع الوقت عند الشباب
الآثار السلبية المترتبة من هدر الوقت
حل مشكلة ضياع الوقت


هكذا يحدث الانهيار وبمثل هذا تخلفنا

1ـ توارث و تجميل وتبرير الأخطاء والانحرافات والإخفاقات المتكررة فى ضعف استغلال الوقت و إهداره دون اكتراث والاحتراف فى تقنين ذلك  وتوريثه للأجيال التالية .
حتى أصبحت ثقافة إهدار الوقت هي الأصل  بدلا من ثقافة ادارة و استثمار الوقت .
ويتم ذلك بفعل اسياب كثيرة  أهمها يتعلق بالتخلف عن تعاليم السماء والانغلاق على الذات وعدم الانفتاح والتواصل مع ثقافات الشعوب الحديثة وأيضا بفعل إلف التكرار ورتابة العادة وحالة التشتت والفساد التي يعيشها المجتمع ودورها فى تفريخ محترفين فى التدليس وتغييب المجتمع عن الواقع الحقيقي ــ حيث يتم تحويل الخطأ إلى صواب والانحراف إلى استقامة وحكمة ، والهزيمة إلى انتصار، بل ويقنن ذلك غالبا ليصبح ثقافة مجتمع وشعب وأمة .
2 ـ سيادة وانتشار ثقافة الفردية والأنا وتقديس الذات  وعدم التفويض والاستئثار بالأعمال والانجازات ( بفعل حالة الاستبداد والجمود السياسي التي فرضت على عالمنا العربي لعقود متتالية )  وتقديم الحسابات والمصلحة الخاصة على المصلحة العامة .
كل ذلك بدد وألغى روح الجماعية والتعاون والعمل بروح الفريق ومنح مساحات تفويض للآخرين تمنح القائم بالتفويض فرصة استثمار هذا الوقت فى أعمال أكثر أهمية ، كما تمنح الفرد المفوض فرصة التدريب واستغلال إمكانياته وانجاز أشياء جديدة لم يكن يقوم بها من قبل .
3 ـ تغليب العاطفة على العقل والموضوعية والتحايل على القيمة والمبدأ والنظرية .
3 ـ الفضول والاسترسال والإسهاب فى كل شيء بداية من الفكر والاهتمام إلى الحديث إلى المأكل والمشرب إلى المشاهدة والاستماع .
4 ـ الفوضى والعشوائية  وغياب التخطيط والتنظيم وترتيب الأولويات .
5 ـ الإفراط الشديد فى العلاقات الاجتماعية الغير موجهة فاقدة الفاعلية، كذلك الواجبات الاجتماعية المفرطة على حساب جوانب اخرىء أكثر أهمية .
6 ـ السلبية واللامبالاة والميل إلى الهروب والالتفاف والمواربة والموازنة والتلون والنسيان وعدم المواجهة والمغالبة، وتوجيه الاهتمام والجهود نحو البحث عن المبررات ومحاولات تقنين الخطأ والإخفاق .
7 ـ  سيادة وغلبة ثقافة اللعب واللهو عل ثقافة الجد والاجتهاد والانجاز .
8 ـ  الإحساس بالانهزام والدونية وانخفاض مستوى الطموح والرضا بالأمر الواقع ومن ثم غياب الأهداف الكبرى .
9 ـ الفساد الاخلاقى الادارى وقتل المبدعين والمبتكرين وقهرهم وإجبارهم على الهروب للخارج والاستسلام للأمر الواقع .
10 ـ البيروقراطية المتخلفة بفعل  الانغلاق والتخلف الادارى والتنظيمي أو بفعل الأمراض النفسية الشائعة والتي تؤدى إلى تعقيد وبطء الإجراءات والانجازات .
11 ـ  سوء استخدام تكنولوجيا العصر الحديثة ( الانترنت ــ المحمول ــ الفضائيات ) .
12 ـ سوء فهم  مقاصد وأحكام التعاليم والقيم الدينية والفوضى والعشوائية فى فهم وتطبيق وتقديم النفل أو الواجب أو المستحب على الفرض  أو تعظيم وتضخيم المكروه أو المشتبه على المحرم والكبيرة ، والانشغال بالسفا سف عن العظائم وربما تقديم الفرع على الأصل والجزء على الكل ... وهكذا .
بطبيعة الحال نحتاج إلى الكثير من المراجعة الذاتية التي لابد وان تتبعها الملاحظات والتوصيات العملية المكتوبة ليبدأ التنفيذ والمتابع والتقويم بعدها مباشرة ،  وابشر كل صاحب نية وعزم صادقة
                   بأنه إذا صح العزم وضح السبيل وان من تعلق بالثريا بلغها .

مقارنات مفزعة ومؤلمة

                          ( قل هو من عند أنفسكم ) الآية

م عناصر المقارنة
الدول العربية
الدول الغربية المتقدمة
1 عدد ساعات العمل 40 دقيقة في اليوم
6 ساعات كل يوم
2 متوسط الدخل
1400$ فى العام

20000 $ في العام
3 ميزانية البحث العلمي
3% من الموازنة العامة
30% من الموازنة العامة
4 معدلات الفقر
في تنامي مستمر

في انخفاض مستمر
5 مدى المشاركة في حركة تطوير الحياة
تجمدت منذ نهاية العصر العباسي

بدأت مع الثورة الصناعية وفي تنامي مستمر حتى الآن.


Post a Comment

Previous Post Next Post