اهمية الاتصال في الاقتصاد
اهمية الاتصال بالنسبة للفرد
اهمية الاتصال الاقتصادي
اهمية الاتصال الانساني
اهمية الاتصال في المجال الاقتصادي
اهمية الاتصالات في تسهيل الاعمال
اهمية الاتصال من الناحية الاجتماعية
احتلت الاتصالات منذ فجر التاريخ دورا كبيرا باعتبارها وسيلة تبادل المعلومات والمعرفة والإحساس والشعور، وعندما تباعدت المسافات بين البشر، بدءوا باستخدام الطبول والبوق والدخان والأعلام والرايات، وحدث الانقلاب الأساس حيث يشهد عالمنا المعاصر ثورة تكنولوجية كبرى من خلال تدفق المعلومات عن طريق الأقمار الصناعية والطرق السريعة للمعلومات والصحف الإليكترونية، وما يمكن أن يظهر من أشكال جديدة للاتصال (أحمد خضر، 2003).
ويعد الاتصال من عناصر الثراء الثقافي وهو ما يشهد به مثلا تاريخ الثقافة العربية في مراحل ازدهارها ، حيث نجحت وقتها في التواصل العميق مع الثقافات والحضارات الأخرى المعاصرة ، وهو ما تتيحه في العصر الحاضر تكنولوجيا الاتصال الحديثة التي ألغت المسافات وجعلت العالم كله قرية صغيرة علي حد تعبير (مارشال ماكلوهان، 1975) وبات اللحاق بما هو جديد في عالم التكنولوجيات أمرا لا يقدر عليه إلا الذين يملكون أدوات العصر الجديد ويعملون بقواعده. وفي نفس الوقت لا يستطيع أحد أن ينعزل عن التطور الذي يحدث في مجال الاتصال في العالم، فنحن جزء من هذا العالم ، ولا يمكن لأي دولة أو مجتمع أن يقف في وجه رياح التغير والثورة التكنولوجية التي تسود العالم، بل لا بد له أن يتعامل معها باعتبارها من حقائق الحياة (سعد لبيب – 2011) وهكذا نمت العلاقة بين التكنولوجيا والنظرية العلمية بطريقة واضحة وأصبح التقدم التكنولوجي أمرا ظاهريا لا مفر منه ومن هذا المنطلق يمكن القول أن هذا العصر هو عصر ثالوث الديمقراطية والمعلومات وتكنولوجيا الاتصال.
ونعني بتكنولوجيا الاتصال مجمل المعارف والخبرات المتراكمة والمتاحة والأدوات والوسائل المادية في جمع المعلومات وإنتاجها وتخزينها واسترجاعها ونشرها وتبادلها أي توصيلها إلي الأفراد والمجتمعات وعلي هذا فإن هناك علاقة دينامكية بين التطور في تكنولوجيا الاتصال والبيئة الاتصالية في العصر الحديث فكلاهما ينبع من الأخر ، فالتطور في تكنولوجيا الاتصال ينبع من البيئة الاتصالية في العصر الحديث والبيئة الاتصالية في العصر الحديث تنبع من تكنولوجيا الاتصال. إذا التطور في تكنولوجيا الاتصال هو السمة الأساسية للبيئة الاتصالية في العصر الحديث.
ويقول العالم الشهير "مارشال ماكلوهان" أن تكنولوجيا الاتصال والمعلومات الحديثة هي إحدى الركائز الأساسية لحضاراتنا الإنسانية المعاصرة. وإهمال استخدامها والاستفادة من إيجابياتها كفيل بأن يقذف بأي مجتمع إلي حضيض التخلف، وفي نفس الوقت فإن هذه التكنولوجيا تستخدم من جانب البعض؛ من أجل تشويه الحقائق والمعلومات وتزييف صورة الحياة ، وبث الأوهام أو المخاوف لتحقيق أهداف عقائدية أو سياسية أو اجتماعية لدولة ما أو لنظام سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي معين (سعد لبيب، 2011 ، 4-5)
تعريف الاتصالات: التعريف الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية هو أن الاتصالات " عمليات تساعد المرسل على إرسال المعلومات بأي وسيلة من وسائل النظم الكهرومغناطيسية من تلفون أو فاكس أو تلكس أو بث إذاعي أو تلفزيويني أو غير ذلك وقد دخل تحت عبارة (أو غير ذلك) ما حدث بعدئذ من الوسائل التي تمخضت عن ثورة الاتصالات ، مثل: الهاتف الجوال، والبريد الإلكتروني، والإنترنت، ونحو ذلك.(مجلة العالم الرقمي، 2003)
• (إن الاتصال عملية يتم بمقتضاها تفاعل بين مرسل ومستقبل ورسالة في مضامين اجتماعية معينة، وفي هذا التفاعل يتم نقل أفكار ومعلومات ومنبهات بين الأفراد عن قضية أو معني مجرد أو واقع معين ) بوسيلة معينة وعليه فإن نموذج (ديفيد برلو) يرى أن هناك أربعة عناصر تكون العملية الاتصالية وتشمل : المرسل والرسالة والوسيلة والمستقبل.
• و من هنا فان تعريف الاتصال السلكي ببساطة هو الاتصال الذي يتم بوسائل الكترونية مستخدما الكابلات كوسط نقل و التي قد تكون شبكة الهاتف او شبكة الانترنت او كابلات الالياف الضوئية او التلفزيون الكابلي او العديد من الوسائل الاخري.
إرسال تعليق