اهمية العولمة

اهداف العولمة الاقتصادية
اسباب العولمة
ايجابيات العولمة
مخاطر العولمة
تاريخ العولمة
مثال من الواقع عن العولمة
مجالات العولمة
العولمة الثقافية

الأدوات الاستثمارية
تعتبر الورقة المالية وثيقة أو صك تعبر عن الت ا زم على مصدرها أو بائعها ٬ وأصل لحاملها أو مالكها ٬
وتخول هذا الأخير حق الحصول على تدفق معين من مدفوعات الفائدة أو العائد خلال فترة زمنية محددة .
وفي الواقع يوجد عدد كبير جدا من أنواع الأو ا رق المالية تتباين من بلد لآخر وذلك حسب تطور درجة
الاقتصاد والنظام المالي ولكنها تتشابه في الإطار العام ويمكن التمييز بين نوعيين من الأدوات وبحسب
آجالها حيث نجد أو ا رق أو أدوات تتداول في السوقين في السوق النقدية والسوق ال أ رسمالية .
أولا : أدوات السوق الرأسمالية :
تتسم أدوات السوق ال أ رسمالية بتقلبات أسعارها حسب ظروف العرض والطلب والعوامل المرتبطة بأوضاع
الشركات التجارية والصناعية من حيث الربح والخسارة والظروف الاقتصادية السائدة ٬ وبالتالي تكون هذه
الأدوات أكثر خطورة مما هو عليه الأمر في السوق النقدية ومن أهم الأدوات المتداولة في السوق
ال أ رسمالية :
الأسهم : – 1
تعتبر الأسهم من الأو ا رق المالية الرئيسية المتداولة في أسواق أ رس المال ٬ وتنقسم الأسهم إلى الأنواع
التالية :
الأسهم العادية : – أ
تتحدد الأسهم العادية وحقوق حاملها في أي شركة مساهمة بموجب قوانين الدولة المانحة لترخيص تأسيس
هذه الشركة ٬ وأيضا بموجب نصوص عقد تأسيس هذه الشركات التي توافق عليه الجهة القانونية
المختصة ٬ وتمثل قيمة الأسهم أ رس مال الشركة ٬ سواء تم إصدار هذه الأسهم عند تأسيس الشركة أو عند
زيادة أ رس المال ٬ كما تعتبر الأسهم العادية النوع الشائع من صكوك الملكية والتي تعتبر مالكوها مالكين
للشركة المصدرة لهذه الصكوك ٬ حيث يكون لهذا السهم قيمة اسمية ٬ ودفترية ٬ وسوقية ٬ وتتمثل القيمة
الاسمية المدونة على قسيمة السهم وعادة ما يكون منصوصا عليها في عقد تأسيس الشركة .
29 مقرر الأسواق المالية
أما القيمة الدفترية فتتمثل في قيمة حقوق الملكية التي لا تتضمن الأسهم الممتازة ٬ ولكن تتضمن
الاحتياطات والأرباح المحتجزة مقسومة على عدد الأسهم العادية المصدرة ٬ وتتمثل القيمة السوقية في
القيمة التي يباع بها السهم في سوق أ رس المال ٬ وقد تكون هذه القيمة أكثر أو أقل من القيمة الاسمية أو
القيمة الدفترية .
وتتوقف القيمة الحقيقية للسعر العادي على العائد الذي يتوقع تولده نتيجة امتلاكه للسهم أي يتوقف على
الأرباح ال أ رسمالية والتوزيعات التي يجنيها المستثمر ٬ وقد يحصل المستثمر على نصيبه من التوزيعات في
صورة نقدية أو في صورة أسهم ٬ في الحالة الأخيرة أي إصدار الأسهم مقابل توزيعات يتحدد نصيب
المستثمر بنسبة ما يملكه من أسهم المنشأة ٬ ونظ ا ر إلى أن إج ا رء توزيعات في صورة أسهم من شأنه أن
يؤدي إلى زيادة عدد الأسهم التي يتكون من أ رس المال دون أن تتأثر القيمة الإي ا ردية للشركة في المدى
القصير على الأقل ٬ فإن القيمة السوقية لمجموع الأسهم العادية ( القيمة السوقية لحقوق الملكية ) تظل
على ما كانت عليه قبل إج ا رء التوزيعات مما يترتب عليه بالتالي انخفاض القيمة السوقية للسهم الواحد .
حقوق الأسهم العادية :
يختلف نطاق حقوق حاملي الأسهم من خلال الحقوق الجماعية ٬ والحقوق الفردية ٬ والتي يمكن تلخيصها
كالتالي :-
الحقوق الجماعية :
يتمتع حاملو الأسهم العادية بحقوق جماعية كملاك مجتمعين وليسوا منفردين ومن أهمها ما يلي : -
- حق تعديل عقد تأسيس الشركة بعد موافقة الجهة الحكومية المختصة .
- حق وضع وتعديل النظام الداخلي للشركة.
- حق انتخاب أعضاء مجلس إدارة الشركة.
- حق تفويض إدارة الشركة في بيع الأصول الثابتة.
- حق الموافقة على اندماج الشركة مع شركات أخرى.
- حق تغير حجم الأسهم العادية المصرح بها.
- حق إصدار الأسهم الممتازة والسندات والأو ا رق المالية الأخرى .
30 مقرر الأسواق المالية
الحقوق الخاصة بكل مساهم :
يتمتع حاملو الأسهم العادية كذلك بحقوق معينة كأف ا رد مالكين ٬ وأهم هذه الحقوق ما يلي :-
- حق التصويت وفقا للطريقة المنصوص عليها بعقد تأسيس الشركة .
- الحق في نقل ملكية الأسهم التي يحملونها إلى أشخاص آخرين .
- الحق في فحص وتدقيق دفاتر وسجلات الشركات .
- الحصول على نصيب من الأصول المتبقية في الشركة عند تصفيتها نهائيا .
الرقابة على الشركة :
يتمتع حاملو الأسهم العادية من خلال حق التصويت بحق قانوني في الرقابة على الشركة ٬ ولكن في
الشركة المساهمة التي يتكون جميع أو معظم أعضاء مجالس الإدارة فيها من المديرين والرئيس وممثلي
الشركات المؤسسة ٬ لهذا يمكن أن يكون مجلس الإدارة خاضعا لسيطرة ورقابة هؤلاء المديرين ٬ وليس
لرقابة مالكي هذه الشركات المؤسسة ٬ وبالرغم من هذا هناك دلائل واقعية كثيرة تثبت بأن في استطاعة
حاملي الأسهم لتلك الشركات استعادة الرقابة والسيطرة على الشركة التابعة عند عدم رضائهم عن السياسات
المتبعة في هذه الشركة .
أهمية الأسهم العادية :
تعتبر الأسهم العادية العنصر الأساسي المكون ل أ رس المال في الشركات سواء كان أ رس مال مرخص به
أو أ رس مال المصدر و أ رس مال مدفوع ٬ كما أنها أحد عناصر تحديد تكلفة الأموال المرجحة للأموال عند
حساب معدل الخصم للشركة وللمشروعات الاستثمارية الجديدة .
كما تعتبر الأسهم العادية أهم عناصر التمويل الذاتي طويل الأجل المكونة لهيكل أ رس المال ٬ والأكثر
تفضيلا عن مصادر التمويل الأخرى الخارجية المتوسطة والطويلة الأجل .
ممي ا زت الأسهم العادية : ( الخصائص )
تتميز الأسهم العادية بمجموعة من الخصائص أهمها ما يلي :
- ليس لها تاريخ استحقاق محدد ٬ فهي مستمرة طالما أن الشركة قائمة .
- لأصحابها الحق في التصويت في الجمعية العمومية للشركة باعتبارهم مالكين لهذه الشركة .
- يحصل حامل السهم العادي على عائد متغير طبقا لما تحققه الشركة من ربح .
- المخاطر المرتبطة بالأسهم العادية أعلى من تلك المرتبطة بالسندات على اعتبار أن أصحاب
الأسهم العادية لا يحصلون على توزيعات أرباح إلا بعد سداد جميع الالت ا زمات الأخرى .
- في حالة تصفية الشركة فإن أصحاب الأسهم العادية لا يحصلون على أي شي من حصيلة بيع
أصول الشركة إلا بعد سداد مستحقات الشركات الأخرى .
- تعتبر الفوائد الدورية على السندات الت ا زما قانونيا على الشركة بينما نجد أن توزيعات الأرباح على
المساهمين متوقفة على ق ا رر الجمعية العمومية للمساهمين ٬ وبعبارة أخرى فإن الشركة قد تكون
في حاجة إلى تمويل إضافي وبالتالي تقرر الجمعية العمومية توزيع جزء من الأرباح فقط أو عدم
إج ا رء توزيعات على الإطلاق .

Post a Comment

Previous Post Next Post